المحتوى الرئيسى

الطب الشرعي في ماليزيا فشل في تحديد أسباب وفاة شقيق الزعيم الكوري

02/15 19:53

بعد تشريح جثة كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، المتوفي، الاثنين بمطار كوالا لومبور في ظروف غامضة، لم يستطع أطباء شرعيون ماليزيون تحديد أسباب وفات الرجل بعد.

سيئول: الشقيق المغدور للزعيم الكوري كان قد طلب منه الرأفة

وأفادت تقارير إعلامية بأن جثة كيم جونغ نام، الابن الأكبر لزعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونغ ايل، والأخ غير الشقيق(من أم أخرى) لزعيم كوريا الشمالية الحالي كيم جونغ أون، لا تزال موجودة في مستشفى بكوالا لومبور، على أن يتخذ القرار بنقل الجثة إلى بيونغ يانغ بعد التشاور مع وزارة الخارجية الماليزية والشرطة.

ونقلت وكالة "رويترز" أن الدبلوماسيين من كوريا الشمالية الموجودين في ماليزيا اعترضوا على إجراء عملية تشريح الجثة وأرادوا أخذ الجثة قبل بدء تشريحها.

وكانت وكالة Bernama الماليزية للأنباء قالت عبر صفحتها في فيسبوك إن الشرطة أوقفت إمرأة تحمل جنسية ميانمارية للاشتباه بتورطها في اغتيال كيم جون نام.

وتوفي كيم جونغ نام البالغ 46 عاما من العمر، الاثنين 13 فبراير/شباط الجاري في مطار كوالا لومبور، حيث كان في طريقه إلى ماكاو التي يقيم فيها أفراد أسرته.

وتوجد عدد من الفرضيات حول أسباب وملابسات وفاة الرجل، وتتفق جميعها على أن الرجل توفي جراء تسممه بمادة مجهولة، إما عن طريق حقنة مسمومة، وإما بعد وضع قطعة من النسيج المشبع بمادة سامة على وجهه. ونشرت وسائل إعلام صورا التقطت من كاميرات المراقبة في مطار كوالا لومبور تظهر إحدى الامرأتين اللتين، كما يعتقد، هاجمتا أخ الزعيم الكوري الشمالي.

صورة مأخوذة من كاميرات المراقبة تظهر إحدى الامرأتين اللتين المشتبه فيهما باغتيال كيم جونغ نام

The Star Online / YouTube

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل