المحتوى الرئيسى

بـ«سلاح حزب الله».. عون يقسِّم حكومته

02/15 19:07

أثارت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون، المؤيدة لبقاء "سلاح حزب الله" في مقابلة مع فضائية "سي بي سي" خلال زيارته لمصر، الانقسامات في الحكومة اللبنانية ما بين مؤيد ومعارض لوجود حزب الله في البلاد.

وكان عون قد قال - الأحد الماضي - إنَّ سلاح "حزب الله" ضروري طالما هناك أرض تحتلها إسرائيل، وطالما أنَّ الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهتها، لافتًا إلى أنَّ سلاح الحزب لا يتناقض مع مشروع الدولة، ودافع عن مشاركة الحزب في القتال بسوريا إلى جانب النظام السوري، لافتًا إلى أنَّه لا يمانع بزيارة دمشق وطهران التي نفى أن تكون لمشروعاتها أي خطر على المسيحيين.

ويرى بعض الكتاب في الصحف العربية "تناقضًا" بين خطاب القسم الذي أدلى به عون حين تولى الرئاسة في أكتوبر الماضي، والتصريحات الأخيرة عن سلاح حزب الله.

حيث تقول صحيفة "الحياة" اللندنية إنَّ تصريحات عون أحدثت سجالًا سياسيًّا جديدًا، أضيف الى السجال الدائر حاليًّا حول قانون الانتخاب وفتح الباب أمام ردود فعل تراوحت بين مؤيدة له وأخرى معارضة.

وتنقل صحيفة "عكاظ" السعودية عن نواب في البرلمان اللبناني رفضهم لموقف رئيس الجمهورية ميشال عون المؤيد لسلاح حزب الله، لافتين إلى أنَّ هذا الموقف يتناقض مع سيادة واستقلال لبنان.

على الجانب الآخر، دافع بعض الكتاب عن موقف عون، منتقدين من رأى وجود تناقض في تصريحاته.

وقال جورج عبيد إنَّه لا "تناقض" في حديث عون عن سلاح حزب الله ما بين خطاب القسم وحديثه إلى وسائل إعلام مصرية.

ويتساءل الكاتب مستهجنًا من يرون غير ذلك: "فلماذا الرضى على خطاب القسم وتنهمر الكلمات كمطر من نار على حديث لم يتبدّل المضمون بينه وبين خطاب القسم تبديلاً؟".

كذلك، دافعت دوللي بشعلاني في الديار عن موقف عون، وعبَّرت عن رفضها للانتقادات الموجهة لعون ممن وصفتهم بـ"الأبواق المنتقدة"؛ له بسبب تصريحاته الأخيرة عن سلاح حزب الله.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل