المحتوى الرئيسى

رصد مكالمات هاتفية لحملة ترامب مع مسؤولين في المخابرات الروسية.. وهذا ما يقلق المخابرات الأميركية

02/15 16:42

قالت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، إن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة ومساعدين آخرين له اتصلوا مراراً بمسؤولين كبار بالمخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات.

وذكرت الصحيفة أن ثلاثة من المسؤولين قالوا إن أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية اعترضت الاتصالات في نفس الوقت تقريباً، الذي اكتشفت فيه أدلة على أن روسيا كانت تحاول التأثير في انتخابات الرئاسة بالقرصنة الإلكترونية على اللجنة الوطنية الديمقراطية.

وقالت إن أجهزة المخابرات سعت بعد ذلك لمعرفة ما إذا كانت حملة ترامب تتواطأ مع الروس، بشأن التسلل أو غيره من الجهود للتأثير على الانتخابات.

وأضافت أن مسؤولين قالوا في مقابلات جرت في الأسابيع الماضية، إنهم لم يروا أي أدلة حتى الآن على مثل هذا التعاون.

غير أن الاتصالات التي تم اعتراضها أثارت قلق أجهزة تنفيذ القانون والمخابرات الأميركية، لأسباب منها حجم الاتصالات التي كانت تجري في وقت كان يتحدث فيه ترامب بإعجاب شديد عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت نيويورك تايمز، إن الاتصالات التي تم اعتراضها مختلفة عن المحادثات التي جرى التنصت عليها في العام الماضي بين مايكل فلين مستشار ترامب السابق للأمن القومي وسيرجي كيسلياك سفير روسيا لدى الولايات المتحدة.

وخلال تلك المحادثات بحث المسؤولان العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على روسيا. وقدم فلين معلومات مضللة للبيت الأبيض بشأن الاتصالات وطُلبت منه الاستقالة ليل الإثنين.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب من رويترز للتعليق بشأن تقرير نيويورك تايمز.

ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين أن الاتصالات التي تم رصدها لم تقتصر على مسؤولي حملة ترامب وشملت مساعدين آخرين له.

وأبلغ المسؤولون الصحيفة أنه على الجانب الروسي شملت الاتصالات أيضاً أعضاء بالحكومة الروسية خارج أجهزة المخابرات. وذكرت نيويورك تايمز أن جميع المسؤولين السابقين والحاليين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، لأن التحقيقات المستمرة لا تزال سرية.

وأضافت أن المسؤولين قالوا إن أحد المستشارين الذين تم رصد اتصالاتهم كان بول مانافورت الذي قاد حملة ترامب لعدة أشهر العام الماضي، وكان يعمل مستشاراً سياسياً في روسيا وأوكرانيا. ورفض المسؤولون الكشف عن هوية مساعدي ترامب الآخرين الذين تم رصد اتصالاتهم.

ورفض مانافورت روايات المسؤولين الأميركيين في مقابلة هاتفية مع الصحيفة يوم الثلاثاء.

وأجرى عدد من مساعدي ترامب مثل مانافورت أعمالاً تجارية في روسيا. وقالت نيويورك تايمز إنه ليس غريباً أن يتصل رجال أعمال أميركيون مع مسؤولي مخابرات أجانب -أحياناً دون قصد- في بلدان مثل روسيا وأوكرانيا، حيث وجود أجهزة المخابرات راسخ في المجتمع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل