10 أغنيات لصاحب الألف غنوة «مرسي جميل عزيز»

إنتاج غزير من الأغنيات، كلها علامات في تاريخ مطربيها ومطرباتها، تركه الشاعر مرسي جميل عزيز، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، أغلب هذه الأغنيات إن لم تكن كلها، يحفظها المستمع العربي، على اختلاف أجيال وذائقته عن ظهر قلب.

كل هذا الزخم والرصيد الهائل الذي خلّفه وراءه أحد أهم أعلام شعراء العامية المصرية، جعله يُلقب بـ «شاعر الألف غنوة». هذا اللقب ليس من الفراغ فالرجل حقًا له ما يزيد عن الألف غنوة، غناها كبار المطربين، وقام على تلحينها أهمّ الملحنين.

الخيال الخصب الذي ساعده على التنوع في أغنياته بين العاطفي والديني والوطني، جاء نتيجة نشأته بعيدًا عن القاهرة، وزحامها، فقد ولد جميل عزيز في مدينة الزقازيق بالشرقية، وحفظ القرآن في الطفولة، ثم أكمل تعليمه، وبعدها التحق بالمعهد العالي للسينما، فساعده ذلك على التفرّد بإدراج العديد من الصور الشعرية في أغنياته، وهو ما أكدّه الكاتب مؤمن المحمدي، مؤلف كتاب «كل العواطف»، الذي جمع به الكواليس النادرة لمائة غنوة مصرية.

اختص المحمدي «اليوم الجديد»، باختيار 10 أغاني لمرسي جميل عزيز، تُعد الأبرز فنيّا، من حيث الصياغة الشعرية.