المحتوى الرئيسى

سفير ميانمار يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في محاربة «الأفكار الهدامة» | المصري اليوم

02/15 15:28

أشاد سفير جمهورية اتحاد ميانمار بالقاهرة، مينت لوين، الأربعاء، بجهود دار الإفتاء المصرية في محاربة الأفكار الهدامة ودورها الريادي في بيان صحيح الإسلام في العالم.

وطالب «لوين»، خلال لقاءه بالدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بدعم المؤسسات الإسلامية وخاصة دار الإفتاء في المساهمة في حل القضية في ميانمار لما لها من خبرة وحيادية في معالجة مثل هذه القضايا، ولما لمصر من تجربة رائعة في تخطي مرحلة الطائفية.

ومن جابنه، قال المفتي إن العالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية كبيرة أدت إلى أن جعلت منه قرية صغيرة، وساهمت هذه الثورة المعلوماتية الكبيرة في التقارب والاختلاط بين الدول في كافة أنحاء العالم وكذلك الشعوب، وهذا التقارب خلق ما يسمى بالعيش المشترك الذي أصبح حقيقة واقعية، لذلك لا بد من إيجاد وسائل متعددة للعيش المشترك بين الشعوب على اختلاف أجناسهم وعقائدهم ونبذ كافة أشكال العنف ضد الآخر.

وأضاف «علام»، خلال اللقاء، أن مصر نجحت في استضافة أولى جولات الحوار بين عددٍ من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، والتي جاءت تحت عنوان «نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)» والذي عقده مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث «أكدنا فيه على ضرورة حقن الدماء في ميانمار، وقدمنا المزيد من الوسائل التي تسهم في احتواء الأزمة وحقن الدماء».

وأشار إلى أن هذا يؤكد على الدور الريادي لمصر التي تتفاعل مع قضايا المسلمين في الداخل والخارج، وأنها جزء من حل القضايا الدولية لما لها من رصيد كبير في احتواء مثل هذه الأزمات.

وتابع: «أننا كمؤسسات دينية مصرية تقع على عاتقنا مسؤوليات دينية وأخلاقية ومجتمعية ودولية تجاه قضايا المسلمين بالداخل والخارج»، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة في ميانمار لاحتواء المشكلات التي يتعرض لها المسلمون هناك، مطالبًا الشعب والحكومة في بورما بالتأسي بالتجربة المصرية في العيش المشترك، مؤكدًا أنها كانت تجربة رائعة تجاوزت فيها مصر مرحلة الطائفية إلى مرحلة الاندماج والعيش المشترك بين جميع طوائف الشعب، حيث كفل الدستور والقانون كافة الحقوق والواجبات لكل أفراد الشعب المصري دون استثناء لأحد.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل