وزير التربية والتعليم.. وقف ضد مجانية التعليم

لم يكن يخطر على بال أحد، أن ينال التعديل الوزاري الأخير، من وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، خاصة بعد أن عمل على استحداث نظام البوكليت في خطوة منه لمحاربة الغش في امتحانات الثانوية العامة. 

إلا أن الهلالي لم يستمر طويلا في الوزارة حيث مكث خلالها عامين على التوالي، ليحل محله الدكتور طارق جلال شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.  

ولد طارق جلال في 12 يونيو 1957، حصل علي بكالوريوس هندسة ميكانيكا 1979 ثم الماجستير في الهندسة 1985من جامعة براون الأمريكية، وشغل عدة مناصب باليونسكو من 1999 حتى 2012، نفذ العديد من المشروعات تكنولوجيا الاتصالات حول العالم حتى تدرج رئيسا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم، ومستشار اليونسكو الإقليمي للاتصالات والمعلومات في الدول واختتم رحلته الأمريكية بالحصول على جائزة الرئاسة الأمريكية للتفوق البحثي.

تحدث شوقي كثيرًا عن مجانية التعليم في مصر، وأن من يستحق التعليم المجاني هو الطالب المتفوق وليس الراسب الذى يكلف الدولة مصاريف باهظة.

وكان من أهم أهدافه أن يكون الطالب الحاصل علي شهادة الثانوية العامة مؤهلا لسوق العمل ويمتلك أدواتها، ولديه القدرات وأولها المعرفة الجيدة للغة الانجليزية، ومعرفة هويته وانتماؤه الوطني بوضوح، وأن يتقبل الآخر، ويعرف كيف يفكر ويتعلم، ويكون منفتحا على الدنيا، وطريقة التفكير المنطقي والعلمي، ومن يريد الجامعة فليكمل مشوار ويرفض شوقي تقييم الطالب من خلال أداء ساعتين بامتحان ويريد تغيير الكثير من المناهج.