المحتوى الرئيسى

كشف حساب لمرتضى منصور في الزمالك.. عديد من السقطات وميزة واحدة

02/14 22:05

شهدت الأيام القليلة الماضية صراعًا حادًا بين جماهير الزمالك، بعد فوز القلعة البيضاء على الأهلي في مباراة السوبر التي جمعت بينهما على ملعب محمد بن زايد، بمدينة أبو ظبي الإماراتية بركلات الترجيح، وفك عقدة مباريات السوبر، التي استمرت لأعوام.

انقسم جمهور الأبيض بعدها إلى نصفين، نصف يؤيد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، ويرى أن البطولات عادت لخزينة النادي على يده، والنصف الآخر يعارضه، ويرى أنه قد تسبب في خراب القلعة البيضاء، خاصةً سياسته في تغيير المدربين.

وفي هذا السياق حرص «اليوم الجديد» على رصد إيجابيات وسلبيات رئيس الزمالك خلال فترات تواجده بالنادي.

في عام 1996 كان مرتضى مجرد عضو في مجلس إدارة النادي، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة عام 2001 في عهد رئاسة الدكتور كمال درويش، ومن نائب الرئيس إلى منصب الرئيس عام 2005 ، حتى أغسطس 2006، العام الذي تم فيه شطب نادي الزمالك من سجلات اتحاد كرة اليد المصري، بعد المباراة الشهيرة بين الأهلي والزمالك في كأس مصر، حين حضر مرتضي اللقاء‏،‏ ضاربًا بقرار اتحاد الكرة بحرمانه من حضور النهائي عقب تجاوزاته تجاه رئيس وأعضاء الاتحاد عرض الحائط، فلم يملك حكم المباراة وقتها سوى إلغاء اللقاء.

وعام 2005 أصدر الدكتور ممدوح البلتاجي، وزير الشباب وقتها، قرارًا بحل مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضى، وتعيين مجلس جديد مؤقت بقيادة مرسي عطا الله تستمر مهمته لمدة عام إلى حين إجراء انتخابات جديدة وقد عاد مرتضى منصور رئيسًا لنادي الزمالك بحكم محكمة القضاء الإداري الذي أبطل قرار وزير الشباب.

بعدها أصدر المجلس القومي للرياضة قراراً بحل مجلس إدارة النادي وتعيين مجلس إدارة مؤقت لمدة عام برئاسة رجل الأعمال، ممدوح عباس، قبل أن يعود مرتضى إلى منصبه كرئيس لنادي الزمالك مرة أخرى عام 2014 ليبدأ رحلته في إعادة كيان الأبيض لسابق عهده، وبالفعل استطاع الفريق الفوز بلقب الدوري في ذاك الموسم.

لعل من أبرز أسباب انحدار الزمالك في الفترة الأخيرة من وجهة نظر الجماهير، هي رغبة مرتضى في أن ينسب كل الفضل لنفسه، مما جعله يهدم المعبد على أصحابه بعد أن أصبح دائم التدخل في عمل الجهاز الفني، وتغييره للمدربين بشكل مستمر، وهو ما ظهر تأثيره على الفريق في آخر موسمين.

هذا في حين حدثت بعض الوقائع الملموسة خلال ولاية مرتضى المستمرة حتى الآن، أشعلت غضب الجماهير تجاهه.

- أصدر مرتضى قرارا بهدم المدرجات وملعب عبداللطيف أبو رجيلة بعد حصول النادي على موافقات الإزالة من الجهات المختصة، وهو ما تسبب في صدمة لجماهير الزمالك، كيف يتم هدم أحد المعالم التراثية في النادي من أجل بناء مول تجاري؟ ولكن نظرة رئيس الزمالك غلب عليها التجارية، إذ تلقى عرضًا مغرياً لإيجار ملعب حلمي زامورا مقابل 2 مليار و300 مليون جنيه كحق انتفاع، لإحدى الشركات السعودية الخاصة.

- تم الكشف عن تسريب خاص بين أحد أعضاء اتحاد الكرة المصري وعضو مهم بلجنة الحكام عن سبب اختيار جهاد جريشة لإدارة مباراة الزمالك والمقاصة بالجولة الـ 12 بالدورى الممتاز، وهو ما تسبب في هز الثقة بين جماهير الأبيض وإدارة النادي، خاصة وأن اختيار «جريشة» جاء لتهدئة مرتضى منصور وتحسين العلاقة معه على اعتبار أن ثمة علاقة جيدة يتمتع بها الإثنان.

- لعل مذبحة الدفاع الجوي أبرز أسباب معارضة بعض من جماهير الزمالك لبقاء مرتضى منصور في منصبه، لاعتقادهم بأنه المتسبب الرئيسي في مقتل 20 من جمهور الأبيض، باتخاذه قرار دخول الجمهور من ممر حديدي ضيق، أسفر عن مقتل 20 شابًا بسبب التدافع.

استطاع مرتضى أن يعيد الزمالك لمنصات التتويج مرة أخرى بـ6 بطولات، وهي حسنته الوحيدة التي تغفر له كل تصرفاته عند الجماهير، من خلال الفوز بـ 4 ألقاب كأس مصر، والتتويج بلقب الدوري الممتاز بعد غياب 11 عامًا تحت قيادة البرتغالي فيريرا، وأخيرًا بطولة السوبر والتي فاز به الأبيض أمام الأهلي بركلات الترجيح بنتيجة 3-1، بالإضافة وصول الزمالك لنهائي دوري أبطال إفريقيا بعد غياب سنوات عديدة، مع المدرب مؤمن سليمان.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل