المحتوى الرئيسى

البرلمان المصري يقر تعديلا وزاريا يشمل حقائب غير سيادية

02/14 18:31

قال رئيس البرلمان المصري، علي عبد العال، اليوم الثلاثاء (14 شباط/فبراير 2017) إن مجلس النواب وافق بأغلبية الأعضاء على تعديل وزاري قدمته الحكومة ويشمل تسعة وزراء من بينهم وزراء التموين والتخطيط والاستثمار والزراعة. وتجري مصر حالياً إصلاحات اقتصادية مؤلمة بعد توقيعها برنامج قروض بقيمة 12 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في نوفمبر/ تشرين الثاني.

صندوق النقد الدولي يعلن موافقته على توفير الدفعة الأولى من قرض تبلغ قيمته الإجمالية 12 مليار دولار لمصر. هذا الإعلان أثر بشكل إيجابي على سعر صرف الجنيه أمام الدولار في البنوك المصرية مقارنة بيوم أمس. (10.11.2016)

تواجه مصر، من بين مشاكل وأزمات عدة، ظاهرة الفساد التي تنخر في جسد الدولة والمجتمع منذ عقود وتتفاقم يوما بعد يوم. وتبدو مكافحة الفساد في أكبر بلد عربي معقدة وصعبة بسبب خطورة القضية.DW عربية تسلط الضوء على هذه الظاهرة. (09.12.2016)

وتضمن التعديل الوزاري تعيين علي مصيلحي وزيراً للتموين وهالة السعيد وزيرة للتخطيط وضم وزارة الاستثمار إلى وزارة التعاون الدولي التي تتولاها سحر نصر وتعيين عبد المنعم عبد الودود البنا وزيراً للزراعة. وكان مصيلحي وزيراً للتضامن الاجتماعي في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي أطيح به في انتفاضة شعبية عام 2011. وأعلن مصيلحي أمس الاثنين استقالته من رئاسة اللجنة الاقتصادية بالبرلمان بعد إبلاغه بتوليه حقيبة وزارية وقال إنه يعتزم الاستقالة من البرلمان فور تكليفه رسمياً بالمنصب وفقاً لما يقتضيه الدستور.

وضمت قائمة الوزراء الجدد أيضاً تعيين القاضي عمر مروان وزيراً لشؤون مجلس النواب وطارق جلال شوقي وزيراً للتربية والتعليم وهشام عرفات وزيراً للنقل وخالد عاطف عبد الغفار للتعليم العالي والبحث العلمي ومحمد هشام زين العابدين وزيراً للتنمية المحلية.

يشار إلى أن حكومة شريف إسماعيل شهدت تعديلاً وزارياً في  آذار/ مارس الماضي شمل عشرة وزراء جدد بينهم وزراء المالية والاستثمار والسياحة. ويترأس إسماعيل الحكومة منذ عام 2015. 

بنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.

في هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.

هذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل