المحتوى الرئيسى

هل ما زالت الاذاعة قادرة على المنافسة في عصر الانترنت؟

02/14 18:28

هل ما زالت الاذاعة قادرة على المنافسة في عصر الانترنت؟

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

حول المشاركة أغلق نافذة المشاركة

مصدر الصورة Photoshot Image caption ما زال مئات الملايين من الناس يستمعون الى الاذاعة

كلما حل اليوم العالمي للاذاعة (الراديو) في الثالث عشر من فبراير/شباط من كل عام، يطرح سؤال ذاته كل مرة، ألا وهو: هل ستبقى الإذاعة وسيلة إعلامية قادرة على الحياة، وهل سيظل لها دور في عصر وسائط التواصل الاجتماعي، ام انها في طريقها الى التراجع والاندثار؟.

"تعد الاذاعة في الأوقات العصيبة والأحوال العسيرة، المحفل الدائم القادر على الجمع بين مختلف الأفراد والجماعات و تظل في جميع الأحوال والأوقات، سواء أكنّا في طريقنا إلى العمل أم في مكاتبنا أو منازلنا أو حقولنا، وسواء أكنّا في زمن السلم أم الحرب أم في حالات الطوارئ، مصدراً مهماً للغاية للمعلومات والمعارف عابرا مختلف الأجيال والثقافات".

وبالرغم من توسع رقعة وسائط التواصل الاجتماعي بين الأفراد بعد انتشار الهواتف الذكية في معظم بقاع الأرض، لا يزال الراديو أكثر وسائل الإعلام إتاحة للناس في سهولة ويسر وبأقل تكلفة.

فبعد اختراع اجهزة الراديو التي تشحن يدويا ولا تحتاج إلى بطاريات، وتلك التي تشحن بالطاقة الشمسية، أصبح جهاز الراديو متاحا في كل مكان، وأخذت الإذاعة تتسلل معه إلى أرجاء جديدة.

ويتميز الراديو بالسرعة في نقل الحدث المباشر، فالإذاعي لا يحتاج فيه إلا إلى جهاز تسجيل وميكروفون. وليس أمام الراديو حدود، فإشاراته تبلغ الجبال والمحيطات، والريف والحضر، وهو لذلك وسيلة مهمة للتقارب بين الثقافات والشعوب.

ويستطيع مستمعو الراديو الاستماع إليه وهم منهمكون في أداء عمل آخر، على نقيض التليفزيون والصحف، ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويتميز الراديو بميزة أخرى، هي أن عدته الوحيدة في التواصل هي الصوت البشري بما يحمله من لكنة مميزة لكل مذيع، وما فيه من دفء، وعاطفة، وغضب، وألم، وضحك أحيانا، وما يطرأ عليه من تردد، وتوقف، وبطء أو إسراع، وعلو أو انخفاض في الصوت.

وتشير احصاءات اليونيسكو الى انه في عام 2016 تجاوز عدد مستمعي الإذاعة عدد مشاهدي التلفزيون ومستخدمي الهواتف الذكية وانه توجد أكثر من 800 محطة إذاعية في البلدان النامية بينما نصف سكان العالم تقريبا (3.9 مليارات شخص) لا يزالون غير قادرين على الاتصال بشبكة الإنترنت.

هل ما زلتم تستمعون الى الاذاعة؟ ومتى؟ ولماذا؟ماذا تمثل لكم الاذاعة؟هل تثقون بما تبثه الاذاعات ام محطات التفزيون و مواقع الانترنت؟هل ترون ان الاذاعة ستستمر كوسيلة اعلام؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاربعاء 15 شباط/فبراير من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل