المحتوى الرئيسى

العاريات الفاتنات يعدن الى مجلة بلاي بوي

02/14 17:45

سياسة الإمتناع عن نشر صور النساء العاريات أو نصف العاريات التي التزمت بها مجلة بلاي بوي خلال سنة انتهت بقرار أصدره مالك المجلة كوبر هينفر نجل مؤسسها هوف هينفر، كما انتشر الخبر كنارٍ في هشيم في صحف ومنافذ إعلامية دولية عدة ومنها مقال نشرته صحيفة تلغراف اليوم (14 شباط/ فبراير 2017). الإعلان الذي نشر اليوم والذي مثل إعترافا بفشل سياسة عدم نشر صور العاريات ترافق مع الإعلان عن غلاف عدد شهر آذار/ مارس المقبل وعليه صورة نجمة مارس 2017 اليزابيث إيلام والى جانبها عنوان بخط عريض" العري أمر طبيعي".

يشار الى أنّ مجلة بلاي بوي لا تحسب ضمن مجلات الخلاعة، بل تعد من مجلات المنوعات ذات النكهة الخاصة، لكن انتشار البورنو وأفلامه الإباحية المجانية وصوره على الانترنيت باعداد مليارية، كسر مرتسم مبيعات المجلة بشكل كبير فانخفض المعدل من 7.2 مليون نسخة شهريا عام 1972 الى نحو 700 ألف عدد سنويا عام 2016!

كيم كارداشيان تصدرت غلاف بلاي بوي في عدد نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007.

المدير الجديد الذي تولى مسؤولية المجلة منذ تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم إعترف بتراجع مبيعات المجلة وتغير مزاج القراء " أنا أول من يعترف أنّ طريقة عرض العاريات على صفحات المجلة باتت موضة قديمة، لكنّ إزالتها بشكل كامل من المجلة كانت خطأً. لم يكن العري قط مشكلة، نحن نستعيد هويتنا لنعيد اكتشاف أنفسنا".

يشار الى أنّ العدد الأول من المجلة قد صدر عام 1953 وتوسطت غلافه صورة لنجمة الإثارة الراحلة مارلين مونور وهي ترتدي فستانا أسود لا يكشف سوى عن زوايا نهديها النافرين، ما يعد اليوم ملابس يومية ترتديها النساء حتى في الأماكن العامة، لكنه أثار ضجة كبرى آنذاك، ثم عُرض الغلاف الأصلي للبيع فحقق أرقاما خيالية في المزاد.

وقد نشرت المجلة على غلافها صورا لأشهر نجمات هولويود والسينما العالمية والمجتمع المخملي، وكانت من بينهن باميلا اندرسن التي ظهرت على الغلاف عارية الساقية وهل تجلس ملتصقة بمالك المجلة ومؤسسها هوف هينفر وهو يرتدي ملابس الراحة والروب دي شامبر. ولابد من القول إنّ خطوة بلاي بوي بالامتناع عن نشر صور النساء العاريات، قد حظيت بدعم كبير من ناشطات حقوق المرأة في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل منقطع النظير، لكن تراجع إدارة المجلة عن القرار أثار ردود فعل مستنكرة من تلك الأوساط.

لاتزال الممثلة الحسناء الأمريكية أنجلينا جولي محط أنظار الرجال والنساء أيضا، إذ أنها تعد قدوتهن في الجمال والرشاقة. ولا عجب أن يؤول لقب "أجمل امرأة في العالم" إليها عام 2006.

نجمة هوليود الشقراء الأمريكية غوينيث بالترو حظيت بلقب "أجمل امرأة في العالم" عام 2013. وقد جرت العادة أن تتصدر صورة الفائزة باللقب غلاف المجلة.

لا تزال نجمة الغناء الأمريكية بيونسيه نويلز المطربة الوحيدة التي حظيت بلقب أجمل "امرأة في العالم" عام 2012 منذ إطلاق اللقب عام 1990.

الممثلة والمغنية جنيفر لوبز حازت على اللقب عام 2011 لتكون أول شخصية فنية من أصول أمريكية لاتينية، إذ أنها تنحدر من بويرتو ريكو، تحظى بلقب "أجمل امرأة في العالم".

يكاد لا يوجد أحد لا يرى في الممثلة الأمريكية جوليا روبيرتس وجها جميلا وابتسامة ساحرة. ولعل ذلك يفسر فوزها بلقب "أجمل امرأة في العالم" ثلاث مرات: عام 2010 و2005 و2000.

رغم أن الممثلة الأمريكية كريستينا آبلغيت ليست كثيرة الحضور، إلا أن شهرتها لا تعود فقط إلى تميزها الفني وإنما إلى شجاعتها في مكافحة مرض سرطان الثدي عام 2008. بعدها بسنة توجت بلقب "أجمل امرأة في العالم".

شابة وجميلة وأنيقة - تلك هي أكثر المواصفات التي تدور بخاطر المرء عندما يرى الحسناء الشقراء كيت هادسن. الممثلة الأمريكية فازت بلقب "أجمل امرأة في العالم" لعام 2008.

سطع نجم الممثلة المكسيكية-الكينية لوبيتا نيونغو عندما فازت بالأوسكار عن دورها في فيلم "12 عاما في العبودية". اختيار مجلة "بيبل" الأمريكية لها كأجمل امرأة في العالم لعام 2014 أضفى على شهرتها بعدا عالميا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل