توقيف جزائري في إسبانيا لاتهامه بالانضمام لـ"داعش"

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن الحرس المدني (تابع لها) أوقف في مدينة بلباو (شمال)، مواطنا جزائريا يبلغ من العمر 44 سنة، للاشتباه في علاقته بتنظيم "داعش" الإرهابي.

وقالت الداخلية الإسبانية، في بيان اطلع مراسل الأناضول على نسخة منه، إن توقيف الجزائري فتح الباب لــ"محققين أوروبيين يدرسون بشكل مكثف ملف علاقاته في إسبانيا وبلدان أوروبية أخرى، ومناطق نشاط شبكات إرهابية، لجمع معلومات حول أهدافه"، دون تفاصيل.

وأضاف بيان الداخلية الإسبانية أن "الشخص الموقوف، قام بتزوير وثائق وتحويل أموال لتنظيم القاعدة".

ولفت البيان إلى أن المشتبه به "كان على اتصال بأشخاص على صلة بتجارة المخدرات، وآخرين يوجدون رهن التحقيق في قضايا الإرهاب بعدد من دول الاتحاد الأوروبي".

وأضاف أن "نشاطه زاد في الأشهر الأخيرة، بعد عزلة اجتماعية شبه تامة، إذ نادرا ما كان يغادر منزله".

ووفق البيان، كان الموقوف "نشطا للغاية" على الإنترنت، عبر مجموعات في شبكات التواصل الاجتماعي، يديرها ويبث عليها محتويات إعلامية لصالح "داعش".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الجزائرية.

ومنذ تفعيل مستوى التأهب من الدرجة الرابعة ضد "الإرهاب" في 2015، ألقت إسبانيا القبض على ما مجموعه 187 مشتبها بهم.