المحتوى الرئيسى

قرارات متخبطة في «التعليم» وتسريب للامتحانات.. لقطات هزت عرش «الشربيني»

02/14 17:26

على مسارح مواقع التواصل الاجتماعي كان الوزير السابق الهلالي الشربيني نجم الشباك الأول.. بداية من كتاباته على صفحته بـ«فيس بوك» واكتشف المتابعون له أخطاء لغوية وجمل لا تخلو منها كلمات الميكروباصات إلى محاولاته لـ«تحجيم» الصحفيين.

«إذا كنت خايف من بكره، نام وما تقومش إلا بعد بكره!!!».. للوهلة الأولى ستأخذك هذه الكلمات إلى مقولات الميكروباصات لكن الحقيقة أنها للوزير السابق الدكتور الهلالي الشربيني، قبل أن يقرر غلق صفحته عقب حالة الجدل المثارة حوله، منذ الساعات الأولى لاختياره وزيرًا.

لم يجد الدكتور الهلالي الشربيني، على مدار أيامه بين جدران ديوان وزارة التعليم، حرجًا في اتخاذ قرار ثم العدول عنه فورًا، بعد غضب الطلاب وأولياء الأمور.

أول هذه القرارات كان تخصيص 10 درجات للانضباط والحضور لطلاب الثانوية العامة ، مما أدى إلى إثارة غضب الطلاب وأولياء الأمور، وعلى الفور رجع الهلالي في قراره.

بعد ذلك أصدر الوزير قرارًا بإلغاء الميد تيرم، مما أدى أيضًا إلى إثارة الرأي العام، ليسارع بالعدول عنه، ثم تراجع عن وضع الامتحانات ليلة عيد القيامة، بعد حالة الغضب التي انتابت الطلاب الأقباط ووضع جدول امتحانات نهاية العام للمرحلة الابتدائية والإعدادية ليلة عيد القيامة وحرمان الأسر من حقها في الاحتفال.

أخيرًا وربما لا يكون الأخير، ما قاله مصدر مسئول بالوزارة عن توجه الوزير الهلالي لإلغاء قرار بشأن منع طلاب مدارس اللغات من تأدية الامتحان باللغة العربية.

منذ اليوم الأول لمارثون امتحانات الثانوية العامة، بدأت كارثة تسريب الامتحانات تنتشر بقوة مع عجز وزير التربية والتعليم السابق عن إيجاد حل لها سوى تأجيل بعض الامتحانات لأيام أخرى وذلك بعد أن قامت العديد من الصفحات الغش الالكتروني على فيسبوك بنشر إجابات امتحان اللغة العربية، ثم توالت تسريبات الامتحانات.

وأمام عجز وزارة التعليم عن إيجاد حل، تم إبلاغ مجلس الوزراء ليشكل بدوره غرف عمليات لمحاولة كشف هؤلاء الذين يسعون لتخريب الامتحانات، ولكن دون جدوى، ولم يتوقف الأمر إلا مع تدخل جهات سيادية لطباعة أوراق الأسئلة وتفادي حدوث التسريبات مرة أخرى.

بدون سابق إنذار، اتخذ الوزير الهلالي موقفًا غير مألوف تجاه الصحفيين، منذ توليه الوزارة ومنع مسئولي الوزارة من التعاون معهم، ووصل الأمر إلى معاقبة أي مسئول بالوزارة يتعاون مع الصحفيين، و«تحديد إقامة» الزملاء المكلفين بتغطية ملف التعليم.

قرار وزير التعليم كان واضحًا للجميع بعدم السماح لأي صحفي بدخول أي مكان في الوزارة باستثناء المركز الإعلامي فقط، ووصل معه الأمر إلى منع أحد الصحفيين من دخول الوزارة نهائيا.

فشل وزير التعليم السابق في تغيير ترتيب مصر في جودة التعليم، وظهر ذلك بوضوح في تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن مؤشر التنافسية السنوي لعامي 2015 / 2016 في مجال التعليم، حيث احتلت مصر المرتبة قبل الأخير لتسبق «غينيا» فقط على مستوى 140 دولة في العالم.

والكارثة الحقيقة أن 95% من مدراس غينيا تعاني من عدم توفر الوسائل التعليمية ولا توجد مدرسة أو جامعة تكتب بأقلام.

«دا شيء يحسب للوزارة».. كلمات ستجدها دومًا على لسان بشير حسن المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، كلما وجه له سؤالا عن أزمة ما داخل المدارس أو الوزارة.

وعندما تم تسريب امتحان التربية الدينية للثانوية العامة قبل بدء الامتحان بأكثر من ساعة، ثم اتخاذ الوزير الشربيني قرارًا بإلغاء الامتحان، كان رد «بشير» أن هذا إنجاز يحسب للوزير، ما أثار موجة كوميدية على مواقع التواصل الاجتماعي.

المفاجأة أن المتحدث باسم الوزارة يغرد خارج سرب الوزارة، وكشف ذلك ردوده وتصريحاته التي لا يعرف عنها وزيره شيئًا، وأبرز ما كشف ذلك قرار إجبار طلاب مدارس اللغات باللغة العربية رغم تصريح الوزير السابق ورئيس قطاع التعليم بأن القرار سيتم تطبيقه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل