4 تحديات تواجه وزير النقل الجديد أبرزها «مشروع القومي للطرق»

ينتظر وزير النقل الجديد المهندس هشام عرفات العديد من الملفات الشائكة والتي عجز سابقيه عن إنجازها، لتمثل تحديًا جديدًا له.

وعلى مكتب وزير النقل، تبقى أربعة ملفات رئيسية هامة تنتظر هشام عرفات أبرزها الانتهاء من المشروع القومي للطرق، حيث انتهت الوزارة حتى الآن من تنفيذ 8 طرق فقط من إجمالي 12 طريقًا بالمشروع القومي بتكلفة 8 مليارات جنيه، ومتبقي 4 طرق، على الرغم من تعاقب وزيرين نقل منذ انطلاق المشروع في أغسطس 2014 هما د. سعد الجيوشي، ود. جلال سعيد.

الملف الثاني والشائك والذي ينتظر الوزير الجديد، هو إنجاز خطة التطوير الشاملة لمرفق السكك الحديدية والذي يشمل إحلال وتجديد الوحدات المتحركة لأسطول الهيئة وصيانة وتجديد القضبان المتهالكة، بالإضافة إلى خطة تطوير المزلقانات والمحطات التي لم تنتهي منذ أن بدأت في عام 2010.

بينما الملف الثالث هو ملف مترو الأنفاق حيث زادت خسائره في الثلاث سنوات الأخيرة، ولم يتخذ أي وزير نقل حتى الآن قرارا بزيادة سعر تذكرته في ظل الخسائر الفادحة له، هذا بالإضافة إلى الإسراع في استكمال مشروعات المترو الجاري تنفيذها بالمرحلتين الثالثة والرابعة بالخط الثالث للمترو والمرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو.

كما يواجه وزير النقل تحديًا أكبر في الملف الرابع وهو النقل البحري، حيث يقع على عاتقه إخراج قطاع النقل البحري من عثرته وتحقيق المستوى المطلوب من التنافسية العالمية للموانئ المصرية.

ويعد هشام عرفات أحد أبرز خبراء الأنفاق والطرق ويرأس حاليًا أحد المكاتب الاستشارية، وقام بالإشراف على اللجنة التي تم تشكيلها من أساتذة كلية هندسة عين شمس لتمرير الحفار العملاق "نفرتاري" أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد في منطقة باب الشعرية عام 2010