بالأسماء.. أحذرو أغاني هؤلاء في عيد الحب

بمناسبة عيد الحب اليوم 14 فبراير، يقوم المحبين بإرسال الرسائل لمعايدات بعضهم البعض، فمنهم من يرسل بكلمات رقيقة ومنهم من يرسل موسيقى رومانسية هادئة ومنهم من يرسل أغنية يعايد بها على محبية، ويقدم "أهل مصر" النصيحة لقراءة بالابتعاد عن الأغاني الحزينة لهؤلاء النحوم اليوم.

وإذا تطرقنا إلى اسم محمد محيي فبالتأكيد أن تعلم النتيجة، فالمطرب سينجح بالتأكيد في أن يقلب عليك المواجع، ومع محيي لا أستطيع أن أنصحك بما هي الأغنيات التي من المفترض أن تبتعد عنها فالقائمة لن تنتهي، فصوت محيي بمفرده دون كلمات أو الحان يحرضك على البكاء، وهو يعلم جيدا أن أغنياته مدمرة للأعصاب بداية من "شعوري وراضي بيه" و"صاحبي اللي بتحبيه" و"قادر وتعملها" و"صورة ودمعة" ليكملها بـ"اختنقت وطلعت كنت بضيع وقت" ليختمها بأخر ألبوماته "مظلوم" فصدقني لن تجد لك مهربا إلا أن تترك حبيبتك أو تفكر جديا في ذلك على الأقل.

لا شك أن الفنان الراحل حسن الأسمر من أقوى نجوم الغناء العربى، إلا أن أغلب أغانيه لا تناسب عيد الحب، فأغنية "كتاب حياتى" تكفى لإحضار كافة الذكريات المؤلمة.

وهنا نأتي إلى الرأس الكبيرة أو القائد الأعظم لأغاني الفراق والوجع، فنصيحة حاول الابتعاد قدر الامكان في هذا اليوم عن كل ما يتعلق باسم مصطفى كامل سواء أغنيات غناها أو لحنها أو كتبها، فهو موهبة "كومبو" يحيط بك من جميع الاتجاهات كالأخطبوط، حيث تجد أغنياته "انا اسف" و"طول الوقت انت بتخدع وانا مش فاهم سايب روحي وعايش واهم"، "اكرهيني"، "اديني عايش"، "واقفة ليه"، و"خسارة فيك قلبي خسارة فيك حبي وخسارة ابكي عليك".

جبروت مصطفى أنه لم يجعل تأثيره على الجمهور من حيث جرعة النكد أحاديا من خلال صوته فقط بل فرق النكد على أصوات زملائه المطربين، فمثلا كتب كلمات أغنية "متشكر ين على الجراح وع الآلام" للراحل حسن الاسمر، و"اه كان قلبي وروحي وعمري" لمحمد فؤاد، و"لعبتك بقت النها ردة ملك ناس عرفت تمنها" لمجد القاسم، و"صورة ودمعة" و"اهل الملامة" و"اعاتبك" لمحمد محيي، و"الأيام الحلوة" لإيهاب توفيق التي هي بالطبع "بتعدي في ثاني ومبترجعش تاني.. وطعم الحب اتغير ووقت الفرح قصير"، لذا فكر كثيرا قبل أن تسمع أغنياته في عيد الحل.