بدء ورشة تدريب قضاة الأسرة بمدينة شرم الشيخ

مساعد وزير الداخلية: نهتم بقضايا النفس عند المسلمين والمسيحيين

بدأت اليوم الثلاثاء، بمدينة شرم الشيخ، ورشة العمل - التي تنظمها وزارة العدل، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان "المشكلات العملية في قضاء الأسرة" - والتي تعتبر الرابعة من نوعها ضمن أعمال مشروع مكاتب المساعدة القانونية.

بدأ الافتتاح، بكلمة المستشار جيهان البطوطي، مدير مشروع مكاتب المساعدة القانونية بوزارة العدل، مستعرضة بعض جهود وزارة العدل التي تبذلها، تماشيًا مع الرؤية المستقبلية والتوجهات التنموية للحكومة المصرية - والتي تستهدف الارتقاء بمستوى خدمات محاكم الأسرة؛ لتيسير إجراءات التقاضي للمتقاضين، وتحديث قطاع العدالة من خلال تحسين إجراءات إدارة الدعوى.

أضافت البطوطي، أن عقد هذه الورش يعد أحد الأدوات الهامة لتفعيل تلك الجهود وتحقيق هذه الأهداف وذلك من خلال تطوير مهارات القضاة ورفع قدراتهم و جعلهم على قدر من الكفاءة والفعالية للتغلب على جميع المعوقات التي تعترض سير إجراءات الدعوى، ما يؤدي إلى سرعة الفصل في هذه الدعاوى، خاصة دعاوى النفس وطلبات المال والوراثات.

عقب كلمة البطوطي - تحدث  المستشار عمر حفيظ، رئيس المركز القومي للدراسات القضائية، مشددًا على حرص وزير العدل المستشار حسام عبدالرحيم، لاستمرار انعقاد مثل هذه الدورات التدريبية؛ لما لها من أهمية قصوى في مجال تبادل الخبرات والنهوض بالعمل القضائي.

فيما أوضح المستشار أحمد خيري، مساعد وزير العدل لشؤون المحاكم المتخصصة، أن الموضوعات التي سيتم منقاشتها في هذه الورشة، خاصة قضايا النفس (عند المسلمين والمسيحيين)، لها أهمية ودلالة خاصة، لأنها تحتل الصدارة في قضايا الأسرة في مجتمعنا المصري.

أضاف خيري، أن هذه الورشة كانت نتاج تعاون مثمر لقطاعات التفتيش القضائي ومركز الدراسات القضائية والمحاكم المتخصصة بوزارة العدل.