المحتوى الرئيسى

دراسة : المال لا يشكل عائقاً للمصريين عندما يتعلق الأمر بالحب

02/14 10:39

كشف "مؤشر ماستركارد السنوي للحب"، والذي يعد دراسة تحليلية للمعاملات التي تتم عبر بطاقات الدفع على مدار ثلاثة أعوام، أن الإنفاق على الأمور العاطفية في مصر قد زاد بنسبة 72 % منذ  2014.

وبينما لا تزال غالبية عمليات الشراء تتم بصورة شخصية من المتاجر، إلا أن التسوق للمناسبات العاطفية إتخذ في الآونة الأخيرة التوجه الرقمي في عمليات الشراء، مع زيادة بنسبة 58 %في عدد المعاملات الشرائية على الإنترنت في يوم عيد الحب عام 2016 مقارنة  بعام 2014.

وأظهرت البيانات أن غالبية المشتريات الخاصة بيوم عيد الحب تحدث في اللحظة الأخيرة يوم 13 فبراير، مع إجراء ما يزيد عن 19,000 معاملة شرائية في هذا اليوم وحده على مدى السنوات الثلاث الماضية في مصر.

كما أظهرت السنوات الأخيرة ارتفاعاً في عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن الدعوة إلى تناول الطعام يُعد طريقاً فعالاً لقلب الأحبة، وذلك مع ارتفاع الإنفاق في المطاعم في مصر في هذه المناسبة بنسبة 179 % منذ عام 2014.

وقال تامر الكاشف- مدير ماستركارد مصر: "قد تكون الطريقة التي نعبر بها عن حبنا قد تغيرت في السنوات الأخيرة، إلأ أن إظهار الحب بطريقة مميزة يوم 14 فبراير بات الآن أكثر انتشاراً من أي وقت مضى. 

ويسلط ’مؤشر ماستركارد السنوي للحب‘ الضوء على توجهات الإنفاق الإقليمة والعالمية الرئيسية، وذلك بهدف تقديم رؤية قيمة لتجار التجزئة والمتاجر حول الطريقة التي يود العملاء قضاء أكثر أيام السنة رومنسية".

كما تعرّف الدراسة التي قامت بتحليل سلوك المتسوقين في أكثر من 200 بلد حول العالم بعض توجهات الشراء الأخرى.

لا تزال اللمسة الشخصية تعني الكثير: على الرغم من النمو المطرد في عمليات التسوق عبر الإنترنت، إلا أن 95 %من المعاملات المرتبطة بيوم عيد الحب لا تزال تتم بشكل شخصي.

 وقد أظهر سكان دول أمريكا اللاتينية أكبر تحول نحو التسوق عبر الإنترنت بزيادة بلغت نسبتها 250 % من 2014 حتى 2016، يليهم سكان دول آسيا والمحيط الهادئ بزيادة بنسبة 81 %، أما سكان دول الشرق الأوسط وإفريقيا، فقد بلغت الزيادة في توجههم إلى معاملات الشراء الرقمية نسبة 71 % 

التوجهات الإقليمية للإنقاق خلال فترة عيد الحب

        أنفق المشترون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا

 معظم ميزانياتهم المتعلقة بيوم عيد الحب على الفنادق / النزل (43%)، تليها في المرتبة الثانية المجوهرات (22%)

         75% من المشتريات تم إجراؤها بشكل شخصي

و خالفت التوجه السائدة فيما يتعلق بمبيعات الأزهار، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة30% خلال السنوات الثلاث الأخيرة

وأشارت الدراسة أن  المشترون فى  منطقة آسيا والمحيط الهادئ أنفقوا معظم أموالهم على الفنادق / النزل خلال فترة عيد الحب – وهو ما يعادل 37% - بزيادة قدرها 33% منذ العام 2014

وتم إجراء 85% من مشتريات يوم عيد الحب بشكل شخصي. ومع ذلك، فقد ارتفعت المشتريات عبر الإنترنت بنسبة 81% خلال السنوات الثلاث الأخيرة

اختار الكنديون الأنفاق في المطاعم خلال فترة عيد الحب أكثر من أي شيء آخر – ما يعادل 34%

59% من عمليات الشراء تم إجراؤها بشكل شخصي (وهي تشكل النسبة الأقل بالمقارنة بين جميع المناطق)

  تذهب غالبية إنفاقات الأوربيون  في يوم عيد الحب إلى حجوزات الفنادق/النزل بنسبة 35%، بزيادة بنسبة 50% في السنوات الثلاث الأخيرة

و تتصدر أوروبا معدلات الإنفاق عبر الإنترنت مقارنة بأي منطقة أخرى، تتم 19% من عمليات الإنفاق المتعلقة بيوم عيد الحب عبر مواقع التجارة الإلكترونية

وشكلت المطاعم أكبر أوجه الإنفاق نمواً،بارتفاع بنسبة 67% خلال يوم عيد الحب في السنوات الثلاث الأخيرة

وكشفت الدراسة أيضا أن أمريكا اللاتينية احتلت أكبر معدلات النمو فيما يتعلق بالإنفاق عبر الإنترنت، بارتفاع بنسبة 250% في السنوات الثلاث الأخيرة

وخالفت التوجهات فيما يتعلق بشراء الأزهار، بزيادة كبيرة بلغت 271% بين عامي 2014 - 2016

وشهدت أيضاً أكبر نمو في شراء المجوهرات – بزيادة بنسبة 66%

وأشارت الدراسة إلى أن سكان الولايات المتحدة الأمريكية يحبون إنفاق أموالهم على الطعام في عيد الحب، حيث بلغت نسبة إنفاقهم افي المطاعم 44%.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل