المحتوى الرئيسى

أميركا وإيران إلى الخندق مجددًا

02/14 11:05

إيران تعترف: أجرينا تجربة صاروخية

جيمس ماتيس: إيران أخطر من داعش في المدى البعيد

خامنئي: ترامب يكشف "وجه اميركا الحقيقي"

واشنطن تعاقب 25 كياناً إيرانياً

واشنطن توجه تحذيرًا رسميًا لإيران

إيلاف من واشنطن: حدد روبرت غيتس، وزير الدفاع الأميركي السابق، أربع مسائل توقع أن تكون مصادر أزمات أمنية لإدارة دونالد ترامب: مواجهة مع إيران في الخليج، ونزاع مع كوريا الشمالية في شأن برنامجها النووي، وصدام مع الصين في بحر جنوب الصين، واحتكاك مع روسيا في بحر البلطيق.

ويتضح في الاسبوع الثالث من إدارة ترامب أن إيران تصدرت هذه القائمة الرباعية لبؤر التوتر والمواجهة المبكرة. والأكثر من ذلك أنها مواجهة لن يتردد أي من الطرفين، الإيراني والأميركي، في خوضها. ويرى محللون أن الوضع الدولي عمومًا ينبئ بأوقات صعبة مقبلة، سواء أكانت مع إيران أو داخل العراق، أو مع دول حليفة للولايات المتحدة في المنطقة.

يتحمل النظام الإيراني مسؤولية وضعه على رأس القائمة، ورد ترامب من خلال مستشاره لشؤون الأمن القومي مايك فلين الذي وجه تحذيرًا رسميًا إلى إيران. وفُرضت عقوبات اقتصادية جديدة على ظهران.

هذا كله ليس جديدًا، لكنه يجري على خلفية مختلفة اليوم تبين مدى الخطورة التي يمكن أن تبلغها المواجهة بين أميركا وإيران. فإن ترامب هاجم إيران مرات متكررة وشجب الاتفاق النووي معها. ولمستشاره فلين تاريخ مديد من التنديد بالممارسات الإيرانية. وقال فلين في افادة في الكونغرس في عام 2015: "تمثل إيران خطرًا واضحًا وحاضرًا على المنطقة وعلى العالم". ولوزير الدفاع الجديد جيمس ماتيس تاريخ مماثل من المواقف المعادية لإيران.

خلاصة القول إن هذا فريق لن يتردد في خوض مواجهة مع إيران، وسيقابله من الجانب الآخر موقف العناصر المتشددة في النظام الإيراني التي تحدد هويتها بعدائها لأميركا، ولم تكن راضية على الاتفاق النووي مع الغرب.

على الرغم من تهديدات ترامب المتكررة بتمزيق الاتفاق النووي، فإنه من الجائز ألا يتخلى عنه. ومما له اهمية أن البيت الأبيض أعلن، بعد الاتصال الهاتفي الذي أجراه ترامب بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن البلدين اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاق "تنفيذًا صارمًا".

بدلًا من فسخ الاتفاق، ستجد الولايات طرائق أخرى لتحدي إيران، ولزيادة الوجود العسكري الاميركي في المنطقة. وسيمرر الجمهوريون في الكونغرس تشريعات تفرض عقوبات على إيران بسبب ممارساتها الأخرى التي لا تمت بصلة إلى أنشطتها النووية.

ومن الجائز أن يثير هذا كله انزعاج حلفاء أميركا الأوروبيين الذين يتلهفون على تطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران. كما أن الدول العربية الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة ستنظر بقلق إلى احتمال وقوع انفجار في باحتها الخلفية. وستكون روسيا موزعة بين رغبتها في العمل مع إدارة ترامب وعلاقاتها المتنامية مع إيران.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل