المحتوى الرئيسى

«الفالنتين».. عاشق وجيبى فاضى (ملف خــــاص) | المصري اليوم

02/14 07:37

«ومين ينسى ومين يقدر فى يوم ينسى ليالى الشوق ولا نارها وحلاوتها ولا أول سلام بالإيد ولا المواعيد ولهفتها».. كلمات فى أغنية لحليم «أعز الناس» لخصت لسنوات طويلة معنى الحب الحقيقى ما بين السهر فى ليالى الشوق ونار الحب ولهفة المواعيد بين العشاق، ومع حلول عيد الحب هذا العام، لم يشعر معظم المحبين سوى بـ «النار» فما بين نار الحب ونار الأسعار تحطمت أحلام الرومانسيين فى شراء «تذكار» يحمل أيام حبهم الجميلة، بعضهم لا يزال متمسكا بالأمل فى شراء شيء ولو كان بسيطا، وبعضهم اختار «الكلمات» لتكون هى سبيله لقلب حبيبه بعيدا عن الهدايا المادية، والبعض الآخر لا يزال متمسكا بإتمام زواجه من حبيبه ببدائل أخرى ولتذهب الأسعار إلى الجحيم، والبعض أصبح يتذكر أيامه الحلوة منذ سنوات ويتحسر على حال أبنائه فى عصر الغلاء، وأصبح بعضهم يعود لأغنية أخرى لحليم تصف حاله: «عاشق وجيبى فاضى»، ولكن يظل «الحب» هو إكسير القلوب رغم أنف الدولار.

صدق من قال عندما تدرك ما هو الحب ستكون مستعدًا لكى تهديه، فالحب هدية، وكلما أهديته أكثر كلما امتلكته أكثر، فما أجمل أن يعيش الواحد منا لحظات الحب والوجد التى تتكاشف فيها القلوب بلا وساطة، ويشعر فيها القلب بأن لديه أجنحة تعلو به إلى السماء من شدة الفرح، لذلك نجد أن العشاق جعلوا للحب عيد ليخلدوا فيه عشقهم داخل أبواب قلوبهم، فعيد الحب يعتبر أحد سبل المتيمين من أجل الهروب من أعباء الحياة التى يعيشونها، والاستمتاع ببعض اللحظات من الرومانسية والشجن، إلا أن عيد الحب فى مصر هذا العام سيطفئ نار العاشقين، بعدما شهد العديد من المعوقات التى ستقف أمام حبهم ولهفتهم، وذلك بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد، وزيادة الأسعار الجنونية، فمعظم هدايا عيد الحب ارتفع ثمنها أكثر من 100%، فلا يجد المتيم أمامه إلا بعض الهدايا الرمزية التى يقدمها لحبيبته.المزيد

تمر الأعوام، وتتغير الثقافات، وتختلف العقليات، وتتغير المعطيات، ولكن لا يزال الشعر هو اللغة الأسمى فى التعبير عن الحب، فمنذ أن كان يحكى لنا أجدادنا عن قصة «عنتر وعبلة»، وكيف كان يكتب لها شعراً رومانسياً، وتمر السنوات، ولكن تظل الحكاية خالدة فى ذاكرتنا، ولكن مع التطور التكنولوجى، وظهور مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، ظننا أن هذه القصص لن تتكرر مرة أخرى، ولكن وسط كل هذا التغييرات فى العالم، نجد أن هناك رجالا لا يزالون يعتبرون الشعر هو الملهم الأول لهم فى التعبير عن حبهم لحبيباتهم.المزيد

«عايزه ورد يا إبراهيم».. أشهر عبارات الأفلام التى تتردد منذ سنوات فى عيد الحب، المتزوجات يطلبن الورد على غرار طريقة هند صبرى «يسرية»، والأزواج دائما يفضلون الواقع على الرومانسية، على طريقة خالد صالح «إبراهيم» الذى يرى أن الكباب أكثر رومانسية، وقد زاد ذلك بعد ارتفاع الأسعار، بالرغم من أن الورد ظل على مر العصور رمزاً للحب والرومانسية، إلا أن هذا الأمر قد يختلف الآن.

لم تمنع خبرة سلام عبدالقادر، صاحب محل ورد، والتى تجاوزت الثلاثين عاما، حيث ورثها عن والده، من حرصه على الابتكار المستمر فى تجديد شكل «بوكيه» الورد، من خلال تصفح المواقع المختصة بالزهور، فى محاولة منه لإرضاء الزبون.المزيد

ظل الحلم يراودها على مدار سنوات طويلة، وكان هذا المشروع هو حلمها الأول، ولكن دراستها بكلية الآثار بجامعة القاهرة، والتى كانت جزءاً من أحلامها بسبب هوسها بالآثار والتاريخ، لم تمنعها من التوقف عن التفكير بمشروع أحلامها، ولم يفارق مخيلتها أبداً، فبعدما أنهت ابتسام أبوالدهب، الكلية، وبدأت فى تحضير الماجستير، راودها الحلم من جديد، وقررت السعى وراء تحقيقه.المزيد

20 عاما قضتها الصحفية سامية زين العابدين مع زوجها الضابط الشهيد عادل رجائى عطية، الذى أعجب بها خلال قيامها بحوار مع أحد قيادات الجيش وتقدم لخطبتها على الفور.

الصحفية سامية زين العابدين من أقدم المحررات فى الإعلام العسكرى قامت بتغطية العديد من الموضوعات العسكرية مع القادة والضباط ومع أسر الشهداء والشهداء ولم تكن تعلم يوما أنها ستقدم أعز ما لديها فداء للوطن وهو زوجها.

«المصرى اليوم» حرصت على الاحتفال بعيد الحب مع الصحفية سامية زين العابدين، والتى استقبلتنا فى بيتها مسترجعة مشهد اغتيال زوجها أمامها ومكان سقوطه أمام العمارة وعينها تتلألأ بالدموع واقفة أمام «ركن الحب» الركن الذى أعدته بكل الهدايا التى أحضرها لها زوجها والتى أحضرتها له فى مختلف المناسبات والزيارات الترفيهية التى قامت بها معه قائلة: «حرصت على إعداد هذا الركن بعد استشهاد زوجى ووضعت بينهم حمامة السلام لأن علاقتنا الزوجية كانت مليئة المودة والرحمة والسلام، السلام فى كل تفاصيل الحياة».المزيد

جولة سريعة بين الممرات الضيقة لمحال الأدوات المنزلية والكهربائية بمنطقة «حمام التلات» بالأزهر، وهى المكان الأكثر شهرة لتلبية احتياجات العروس من متطلبات الزواج، تكشف لك عن ركود فى حركتى البيع والشراء، فالممرات التى كانت تكتظ فى السنوات الماضية بالزبائن أصبحت خالية سوى من عدد محدود منهم، بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية بنسبة 75%، بعد قرار تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، وجلس أصحاب المحال متجهمين يراقبون فى صمت حركة الشارع، بينما وقف العاملون أمام المحال يعلنون عن سلعهم فى محاولة منهم لجذب الزبون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل