رياضة 24 | 18 عامًا على قصة فينجر "الغاضب" من فوز فريقه

هي تبدو قصة غريبة نوعاً ما، تاريخها يعود إلى 13 فبراير 1999، حيث حدثت إعادة لمباراة في كأس الإتحاد الإنجليزي، بعد نهايتها بفوز ارسنال على شيفيلد يونايتد.

واقعة غريبة لم تحدث في إنجلترا تماماً، ففي مثل هذا اليوم من عام 1999، لعب ارسنال أمام نظيرة شيفيلد يونايتد، في دور الـ16 من كأس الإتحاد الإنجليزي، الأمر يبدو عادياً حتي جاءت الدقيقة 81 من عمر اللقاء، حيث كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

حتي أصيب لاعب من نادي شيفيلد، قبل أن يخرج حارس شيفيلد وزميله في الفريق، الكرة خارج الملعب من أجل الإطمئنان علي زميلة المصاب، إلا أن روي بارلور لاعب ارسنال لعب رمية التماس بتجاه مرمي شيفيلد، قبل إنقضاض نوانكو كانو مهاجم ارسنال نحو الكرة، وإرسالها إلى مارك أوفر مارس، الذي بدوره سجل هدف فوز ارسنال، وسط حالة من سخط لاعبي شيفيلد ومديرهم الفني ستيف بروس، إعتراضاً منهم بطبيعة الحال على إستغلال الموقف وتسجيلهم هدف الفوز لـ"المدفعجية".

الموقف الذي جعل أرسين فينجر يشعر بالخزي بسبب هذا الفوز، مما جعله يقدم طلباً للإتحاد الإنجليزي، يطالبه بإعادة المباراة، علي الرغم من جدول ارسنال المزدحم بسبب مباريات الدوري الإنجليزي ومباريات دوري أبطال أوروبا.

ووافق بالفعل الإتحاد الإنجليزي على طلب ارسين فينجر، وفي مباراة الإعادة تمكن ارسنال من تحقيق الفوز، وايضاً بنفس نتيجة اللقاء الأول 2-1، لكن هذا الموقف سيسجل في تاريخ فينجر، كموقف تاريخي لإحترامه لقواعد اللعب النظيف.