خبيرة علاقات: «الهدايا والكلمات والتقدير لغات التعبير عن الحب»

هناك من يفهم الحب على أنه ترديد كلمات، وآخر من يرى دليل الحب في تقديم المساعدة، فالحب يختلف من شخص إلي أخري، وهذا ما توضحه لـ"التحرير" هبة سامى خبيرة في علوم التغيير والعلاقات الإنسانية.

لغات الحب خمسة، كلمات وتقدير، تبادل الهدايا، تخصيص الوقت، الأعمال الخدمية، الاتصال البدني، بهذه اللغات يملى الشريك "خزان" شريكه، حتى يشعر بالحب، تقول "هبة سامي": "فى شخص بيحتاج الخمس لغات، وآخر يفضل لغة واحدة، فعلى كل شريك معرفة اللغة التى يسعد بها شريكه، حتى لا يحدث بينهما تصادم".

لافتة في حديثها لـ"التحرير"أن بمناسبة "الفلانتين" علينا استخدام لغة الهدايا ولغة الكلمات والتقدير، ونظرا للظروف الأقتصادية، قد تكون وردة واحدة وورقة مكتوب عليها كلمات شكر وامتنان، كفيله أن تملأ "خزان" الحب وتجنبنا حدوث خلاف بين الشريكين.

وعن توقع الفتيات الدائم، في أن الخطيب سيقدم لها هدية وستحظي معه بخروجة تحكي عنها، ويخلف ظنها، تقول سامي إن الفتاة السبب في هذا، لأنها من جعلت الشريك يشعر أن لغة الهدايا ليست من اهتمامتها، وحتى تغير هذا، عليها الانتباه إلي حديثها: "بلاش تقول الجهاز أهم، هدايا إيه.. مالوش لازمة"، كما عليها أن تبادر هي بتقديم الهديا لخطيبها، وتعبر له أنها كانت تتنظر مفاجأة كبيرة منه، لتوضح له أنها تهتم بهذه اللغة.