المحتوى الرئيسى

رغبة الأندية الكبرى في أرباح إضافية قد تعكر مسارالبوندسليغا

02/13 19:07

لا يخفى على أحد أن المال أصبح عنصرا مهما في دنيا كرة القدم، وعبره يمكن التعاقد مع نجوم موهوبين. في أوروبا نجحت أندية كبرى في تحقيق أرباح مالية هائلة، ما جعل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يعتبرها أندية "يصعب اللحاق بها". من بين هذه الأندية نادي بايرن ميونخ وأندية أوروبية أخرى مثل نادي ريال مدريد وبرشلونة الاسبانيين. وعلى الرغم من أن هذين الناديين من أغنى الأندية الاسبانية، إلا أنهما وبحسب صحيفة "ماركا" غير راضيين عن سياسة الاتحاد الاسباني لكرة القدم. وهما يرغبان في الانفصال عنه. والأكثر من ذلك، حسب موقع "فوكوس" الألماني، فإن مثل تلك الأندية الاسبانية تسعى إلى تشكيل ما يعرف بـ"السوبر ليغا". فماهو الهدف من ذلك؟

يبدو أن الدافع الأساسي وراء هذه الخطوة هو "المال". ففي الجولة الـ20 من بطولة الدوري الاسباني حُرم فريق برشلونة من هدف صحيح أمام ريال بيتيس بسبب غياب أجهزة مراقبة خط المرمى. وضمن منافسات الجولة الـ21 من الدوري الاسباني ألغيت مباراة فريق ريال مدريد أمام مضيفه سيلتا فيغو، بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك قبل وقت قصير من انطلاق المباراة، دون أن يتم إبلاغ إدارة النادي بذلك. وهو ما أزعج المسؤولين في النادي الملكي. يضاف إلى ذلك وجود مشكلة أساسية لدى الفرق الأوروبية  في النموذج الحالي لمسابقة دوري أبطال أوروبا، إذ ترى هذه الفرق أن ما تحصل عليه الفرق من مشاركتها في هذه المسابقة من مردودية مالية ضعيف جدا.

قوة مالية "يصعب اللحاق بها"!

صحيح أن سياسة  الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، تسعى إلى جعل هذه المسابقة الكبرى متلائمة مع رغبات الأندية الثرية. لكن يبدو أن العائدات المالية التي تحصل عليها الفرق من هذه المسابقة والتي يبلغ مجموعها حوالي 1.3 مليار يورو لم تعد تعد كافية.

تستعد رابطة الدوري الألماني لتطبيق تقنية الإعادة بالفيديو بشكل رسمي في مباريات البوندسليغا الموسم المقبل بعد نجاح التجارب عليها. فما هي إيجابيات وسلبيات هذه التقنية وهل سيحدث استخدمها تغييرا في الشكل الحالي للمباريات؟ (24.01.2017)

مخطئ من يعتقد أن المنافسة بين الأندية الأوروبية الكبرى لكرة القدم تتجمد خلال منافسات اليورو، فكل نادٍ يسعى إلى مستوى تمثيلي أكبر. ونظرة إلى منتخبات المربع الذهبي الأربعة تكشف أن بايرن ميونيخ في المقدمة. (07.07.2016)

لكن التقرير الأخير للـ"يويفا" ذكر أن بطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ -إلى جانب كل من أندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال وليفربول، وباريس سان جيرمان الفرنسي وناديا ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين - تشكل جميعها "النخبة الاقتصادية" لكرة القدم الأوروبية.

إذ تمكنت هذه الأندية خلال ست سنوات، بحسب نفس التقرير، من تحقيق إيرادات وصلت إلى 100 مليون يورو فقط من خلال عائدات الشركات الراعية. وأرجع التقرير ذلك إلى شعبية هذه الأندية في الخارج. ورجح التقرير أن الأرباح المالية لهذه الأندية ستتضاعف مستقبلا، بسبب مشاركتها الدائمة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، وجولاتها الإعلانية في مختلف بقاع العالم.

عين الأندية الأوروبية على الاتحاد الأمريكي لكرة القدم

ورغم مضاعفة الأرباح، تبقى عين الأندية الأوروبية الكبرى مثل بايرن موينخ وباريس سان جيرمان وريال مدريد وبرشلونة مركزة على الاتحاد الأمريكي لكرة القدم . ففي كل موسم تحصل الأندية الأمريكية على أكثر من 12 مليار يورو، ثلاثة مليارات منها من خلال حقوق البث التلفزيوني.

وبالمقابل يسعى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى استغلال المسابقة الرياضية الكبرى لتحقيق أكبر قدر ممكن من العائدات المالية والوصول إلى الحد الأقصى من الأرباح، دون أن يعود ذلك بنفع أكبرعلى الأندية الكبرى. ولذلك يرى خبراء الكرة أن هذه الأندية قد تسعى مستقبلا وبشكل جاد إلى التخلي عن اتحاداتها الوطنية لكرةالقدم، برغبة الرفع من مستوى أرباحها المالية.

إن مثل ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على منافسات الدوري الألماني، البوندسليغا. فبدون الأندية الكبرى، مثل بايرن ميونخ وبروسيا دروتموند لا يمكن للدوري الألماني أن يستمر في القيام بمهمته. والسبب في ذلك هو أن الأندية الفقيرة تستفيد من الامكانيات المادية القوية للأندية الثرية.

اقترب الناديان من تذوق طعم الفوز في نهائي كأس أبطال أوروبا: نادي بايرن ميونخ فاز بالكأس أربع مرات، وبروسيا دورتموند مرة واحدة. وفي أول لقاء ألماني ـ ألماني في تاريخ نهائي البطولة الأوروبية يوم غد السبت (24 مايو/ أيار 2013) على ملعب ويمبلي بلندن، يترقب عشاق الناديين مباراة مثيرة للغاية. فالأمر لا يتعلق بالفوز في المباراة فحسب، بل قد يحدد الفوز أيضاً هيمنة أحد الفريقين على عالم كرة القدم في ألمانيا.

لم يتمكنوا من السيطرة على مهاجم ريال مدريد، الهنغاري الأصل، فيرينس بوسكاس (في وسط الصورة)، الذي حقق لفريقه في نهائي الكأس الأوروبي لأبطال الدوري أمام فرانكفورت الألماني عام 1960 أربعة أهداف. وشاهد أكثر من 135 ألف متفرج مباراة مثيرة للغاية انتهت بفوز ريال مدريد بسبعة أهداف مقابل ثلاثة.

المرة الأولى التي احتفل فيها نادي بايرن ميونخ وبقمصان غريمهم نادي أتليتيكو مدريد بالفوز في البطولة كان عام 1970: فتشكيلة بايرن بقيادة حارس المرمى الأسطورة، سيب ماير، تمكنت من الفوز على النادي الإسباني في الوقت الإضافي خلال مباراة الإياب بأربعة أهداف نظيفة. وتمكن النادي البافاري من الفوز بنهائي البطولة في السنتين التاليتين ضد كل من ليد يونايتد و أي أس أتينيه دون جهد كبير.

كان نادي مونشنغلادباخ الألماني في سبعينيات القرن الماضي مهيمناً على الدوري الألماني دون منازع، لكنه تعثر أمام نادي ليفربول الإنكليزي في نهائي كأس أبطال الدوري عام 1977، حيث فاز فريق ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. ولم يتمكن مونشنغلادباخ من السيطرة على اللاعب الإنكليزي تيري ماكديرموت (يمين الصورة) والذي سجل الأهداف.

هامبورغ هو الآخر ذاق طعم الهزيمة في نهائي البطولة الأوروبية، إذ لم يتمكن من إنهاء الهيمنة الانكليزية على كرة القدم الأوروبية. ولست سنوات متتالية، فازت الأندية الإنكليزية بنهائي كأس أبطال الدوري. وفي عام 1980 لم يتمكن لاعب هامبورغ الإنكليزي كيفين كيغان (يمين الصورة) من مقاومة زحف نادي نوتينغهام في المباراة النهائية التي جرت على استاد مدريد الدولي وانتهت بفوز النادي الإنكليزي بهدف نظيف.

الهزيمة واضحة في وجوههم: كارل هاينتس رومينيغه وديتر هونيس وباول برايتنير (من اليمين) على أرض ملعب روتردام الهولندي بعد خسارة نادي بايرن ميونخ في نهائي البطولة الأوروبية أمام نادي آستون فيلا عام 1982 بنتيجة هدف واحد دون مقابل. وفي العام التالي انتهت الهيمنة الإنكليزية على البطولة الأوروبية.

في الدقيقة الثامنة، حسم اللاعب فيليكس ماغات المباراة النهائية بين فريقه هامبورغ ونادي يوفينتوس تورين الإيطالي، عندما سجل هدفاً رائعاً من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء. وكان بإمكان اللاعب المهاجم هورست هيروبيش (الثاني من اليمين) تعزيز النتيجة، إلا أنه أخفق في ذلك وبقيت النتيجة هدف واحد لهامبورغ مقابل لا شيء. ولسنوات ست متتالية كانت هذه هي النتيجة لكل المباريات النهائية في البطولة الأوربية.

بات الأمر في المباراة النهائية عام 1987 وكأنه محسوماً: نادي بايرن ميويخ يتقدم في المباراة أمام نادي بورتو البرتغالي بهدف واحد دون مقابل وذلك حتى الدقيقة الثالثة عشرة من المباراة. ولكن فجأة أحدث لاعب بورتو راباح مدجير (الثاني من اليمين) صدمة في نفوس البافاريين عندما سجل هدف التعادل. وبعد ذلك بثلاث دقائق سجل اللاعب البرتغالي خواري فيلوه هدف الفوز لفريقه، لتنتهي المباراة بنتيجة 2:1 لصالح البرتغالي.

كان نادي دورتموند يتقدم في المباراة النهائية أمام يوفنتوس تورين الإيطالي بهدفين مقابل هدف واحد، لكن النتيجة كانت مهددة بشكل كبير. في هذه اللحظات نزل اللاعب الشاب لارس ريكن إلى أرض الملعب وسجل الهدف الثالث والأخير لفريقه دورتموند وذلك بعد مرور 16 ثانية فقط من دخوله معترك المباراة. وانتهت المباراة بنتيجة 3:1، ما أشعل نيران الحماس والفرحة في نفوس عشاق كرة القدم بمنطقة الرور.

هذه الحكمة المتواضعة في إحدى أمسيات عام 1999 ستبقى خالدة في ذاكرة كل مشجعي نادي بايرن ميوينخ. كان ميونخ متقدماً بهدف واحد حتى الدقيقة الأخيرة من وقت المباراة في لقائه النهائي أمام مانشستر يونايتد. وفي الوقت بدل الضائع حدث ما لا يمكن تصوره، فقد سجل اللاعب الإنكليزي تيدي شيرينغ في الدقيقة 91 هدف التعادل، ومن ثم أضاف زميله أوله غونار سوليسكيير هدفاً ثانياً في الدقيقة 93 لتنتهي المباراة بفوز مانشستر.

بعد عامين من تلك اللحظات المرة في تاريخ بايرن ميونخ، تمكن النادي عام 2001 من تحقيق فوز كبير في ميلانو، عندما فاز على نادي إشبيلية الأسباني بخمسة أهداف مقبل أربعة بعد ضربات الترجيح. المدرب أوتمار هيتسفيلد (يمين الصورة) رفع كأس البطولة للمرة الثانية في مسيرته الكروية بعد أن نال اللقب عام 1997 مع فريقه السابق دورتموند.

نادي ليفركوزن حقق نتائج رائعة عام 2002، لكنه لم يرتق إلى قمة الكرة الألمانية. فقد بقي النادي في المركز الثاني في الدوري الألماني وأصبح وصيف بطل ألمانيا في كأس الاتحاد الألماني لكرة القدم. وفي دوري أبطال أوروبا خسر مباراته النهائية أمام ريال مدريد بنتيجة هدف واحد مقابل هدفين لصالح الملكي الإسباني، في المباراة التي جرت في مدينة غلاسكو البريطانية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل