المحتوى الرئيسى

صحراء سعودية تكشف هجرة الحيوانات قبل 30 مليون سنة

02/13 15:48

وزارة الداخلية تدعو المقيمين لحمل بطاقاتهم الشخصية بصفة دائمة

إغلاق 50 مركزاً تعليمياً مخالفاً

مناقصة لإنشاء 15 مشروعاً جديداً لأسواق الفرجان

استحداث برنامجي دكتوراه وماجستير في القانون

المسرح القطري في ميزان الفنانين

منوعات الإثنين 13-02-2017 الساعة 03:36 م

يعكف جيولوجيون سعوديون وأجانب على كشف أسرار بقايا فيل منقرض عُثر عليها قبل أسبوعين، في صحراء النفود الكبرى "وسط السعودية"، ويتوقع أن تفضي بحوثهم إلى رسم خريطة واضحة لهجرة الفيلة والقردة وحيوانات أخرى بين إفريقيا والجزيرة العربية قبل تشكل البحر الأحمر، أي قبل 30 مليون عام.

وتفيد أحافير الحيوانات في منطقة النفود بالتاريخ الجيولوجي لمنطقة شبه الجزيرة العربية، التي عاشت فيها أنواع كثيرة من الثدييات، وخصوصاً الفيلة العملاقة التي يقال إنها كانت تتنقل بين إفريقيا وآسيا، ويعمل فريق تابع لهيئة المساحة الجيولوجية على تنقيب الأرض وتوثيق هذه الحقائق.

وقال رئيس وحدة الأحافير في الهيئة يحيى آل مفرح: "اكتشف فريق العمل عام 2015 أحافير في الجزء الجنوبي والغربي من صحراء النفود الكبير، وهي عبارة عن أجزاء لغزلان وضباع وغيرها من الثدييات في رواسب البحيرات القديمة، التي يقدر عمرها بنحو مليون عام، عاشت في الفترات السابقة وتأثرت بكميات كبيرة من الأمطار الموسمية أو شبه موسمية، على غرار نظام السافانا البيئي في قارة أفريقيا، ثم تلتها فترة جفاف أدت إلى انقراض هذه الحيوانات"، وفقاً لصحيفة "الحياة".

واستخرجت وحدة الأحافير بقايا ثدييات كبيرة منقرضة في المنطقة نفسها، تعود إلى خيول، وثيران، وغزلان، ومها، وضباع، وكلاب برية، وطيور جارحة، وبقايا من "فيلة عملاقة" فاق عدد عيناتها المكتشفة الـ150 عينة، تمثلت بأجزاء كاملة من الأطراف الأمامية والخلفية والأضلاع والفقرات والفكوك السفلى وأنياب صغيرة وكبيرة، مثل "فيل تيماء".

وتعد هذه الأحافير نقطة تحول في مستقبل الاكتشافات بالمنطقة، "رغم أن ما تم التنقيب فيه لا يتجاوز 40% من الطبقة"، بحسب آل مفرح.

واكتشفت الوحدة أيضاً ناباً لنوع منقرض من الفيلة في النفود، يبلغ طوله 225 سنتيمتراً، في الـ17 من يناير الماضي.

كما اكتشفت خلال استكمالها العمل الميداني المشترك مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وجامعة "إكسفورد" البريطانية، ومعهد "ماكس بلانك" الألماني، وباحثين من أستراليا وإسبانيا، الناب الذي يُعد من العينات النادرة ذات الحفظ الممتاز في رسوبيات البحيرات القديمة بالنفود، ويحوي معلومات جيولوجية تاريخية تعود إلى بيئات المناخ القديم في شبه الجزيرة العربية.

ووصل مجموع ما تم جمعه من بقايا الفيل 80%، وتعرض حالياً في متحف وحدة الأحافير بالهيئة.

وعثرت "المساحة الجيولوجية" أيضاً عام 2010 على بقايا جمجمة، تحتفظ بعظام الوجه والأنف والفك العلوي وأجزاء من منطقة الأذن، تعود إلى "أشباه سعادين بدائية" في محافظة الجموم بمنطقة مكة المكرمة، وهي كاملة وواضحة المعالم من حيث الصفات التشريحية، ويعود تاريخ انقراض حيوان الأحفورة المكتشفة إلى نحو 29 مليون سنة، بحسب فريق الخبراء والمختصين من جامعة "ميتشيغن" الأمريكية، الذين شاركوا في التنقيب.

37 مخالفة بناء وحفريات في الريان خلال شهر

حفريات سمكة بدائية تلقي الضوء على تطور الفك عند الفقريات

52 مخالفة مباني وحفريات بالريان

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل