المحتوى الرئيسى

«الفلاحين الزراعيين» تتهم وزارة الري بإهدار المال العام

02/13 14:25

انتقدت نقابة الفلاحين الزراعيين مشروع وزارة الري والمركز القومي لبحوث المياه بخصوص تجربة زراعة القمح مرتين في العام فيما عرف بـ"القمح المبرد"، متهمةً الوزارة بالتخبط وإهدار المال العام بعد فشل التجربة مؤخرًا.

وقال محمد عبد الستار نقيب الفلاحين بالشرقية، في بيانٍ له، اليوم الاثنين: "تجربة زراعة القمح بالتبريد التي أعلنت عنها وزارة الري والمركز القومى لبحوث المياه غير مجدية ومصيرها الفشل الذريع، ومن المستحيل تدبير ستة ملايين فدان، ثلاثة منها في شهر سبتمبر لزراعة القمح المبرد، ثمَّ ثلاثة أخرى في شهر فبراير لزراعة النصف الثاني من القمح المبرد".

وأضاف: "من الخطأ زراعة القمح مرتين متتاليتين في نفس المكان، لذلك لا بد من تدبير أرض جديدة لزراعة القمح في المرة الثانية، ووزارة الري تقول إنَّ المحصول المتوقع عن القمح المبرد يبلغ عشرة أرادب للفدان، وهذا غير صحيح بالمرة لأنَّ هذه الإنتاجية تعتبر نصف ما ينتجه المحصول المعتاد من زراعات القمح التقليدية في نهايات شهر نوفمبر وبدايات شهر ديسمبر، والتي تنتج ما يتراوح بين 18 و20 إردبا للفدان، وذلك يعني أنَّ زراعة محصول القمح لمرتين في السنة، ستعطي نفس المحصول من زراعته لمرة واحدة فقط، أي أنَّ محصول القمح المبرد الناتج من زراعته في ستة ملايين فدان -ثلاثة صيفي وثلاثة شتوي- ستعطي نفس المحصول الناتج من زراعته في ثلاثة ملايين فدان فقط بزراعته التقليدية في نهاية نوفمبر، أي أنَّها تجربة للشو والاستهلاك الإعلامي فقط، وليس لها أي مردود اقتصادي على الفلاح والدولة".

وتابع: "القمح محصول شتوي، يتطلب إنباته درجة حرارة منخفضة في الشتاء، لا تزيد على 20 درجة مئوية، بينما درجات الحرارة في سبتمبر لا تقل عن 33 إلى 35 درجة مئوية، وهذه الحرارة لا تساعد على الإنبات المعتاد، كما أنَّ النمو في سبتمبر وأكتوبر الحاريين يقلل من كمية المحصول المتوقع".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل