«المهنة أولا»..رضوي عبد اللطيف مفاجأة انتخابات «الصحفيين»

◄| حصلت  على 7 جوائز صحفية آخرها جائزة محمد عيسى الشرقاوي لأفضل تغطية خارجية لعام 2016

تقدمت رضوي عبد اللطيف، الصحفية بجريدة الأخبار صباح الإثنين 13 فبراير 2017، بأوراق ترشحها لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، لانتخابات التجديد النصفي، المقرر إجراؤها الجمعة ٣ مارس المقبل.

وقالت «عبداللطيف»في تصريحات صحفية عقب التقدم بأوراق الترشح إن برنامجها يحمل شعار المهنة أولا وأنها ستعمل في حال نجاحها على الإرتقاء بالمستوى المهني للصحفيين من خلال عقد برامج تدريب عامة تكون إلزامية للترقي في العمل كل وفق تخصصه بجانب برامج التدريب المتخصصة الأخرى التي تساعد الصحفي على أداء عمله بصورة أفضل وتدريبه على  التقنيات الحديثة في مجال الصحافة لمواكبة  التطور التكنولوجي الهائل ،  مما سينعكس على أدائهم في صحفهم وعلى تطوير المهنة بشكل عام.

وأكدت د. رضوى أن النقابة ليست بدلا يصرفه الصحفي كل شهر, فالنقابة تاريخ كفاح شارك في صناعته نخبة من أساتذة الفكر والصحافة والاعلام على مدار 75 عاما..وعلى كل صحفي ينتمي لهذا الصرح العظيم أن يحفظ جيدا دروس الماضي ويتعلم منها ويحافظ على مكتسباتنا   عبر العصور. وقالت : " إن  كنا نحن هنا اليوم فغدا سنترك الراية لجيل جديد وعلينا أن نعلمهم  كيف يكون الإنتماء لهذا الصرح النقابي الكبير وكيف يدافعون عن مهنتهم ويسهمون بأفكارهم في  تطوير نقابتهم لأنها مستقبلهم. لذا من الضروري جدا عقد حلقات نقاشية جادة مع الشباب ومشاركتهم أحلامهم  وايجاد حلول لمشاكلهم التي يواجهونها في بداية مسيرتهم الصحفية".

وحول أزمة تدني المرتبات وضعف البدل أكدت أنه من الموضوعات شديدة الأهمية في وقتنا الحالي تدني الأجور لذلك يجب أن نسعى جاهدين على إقرار كادر الصحفيين الذي يضمن وضع حد أدنى للأجور وإلزام المؤسسات الصحفية به. وإيجاد مصادر دخل وموارد جديدة للنقابة لضمان استقلالها وزيادة قيمة البدل في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الصحفيون وايضا بما يضمن زيادة المعاشات لأساتذة المهنة  الكبار الذين أفنوا حياتهم من أجل المهنة.وواجبنا اليوم ان نضمن لهم حياة كريمة .

وإن كان الجميع يتحدث عما يسمونه بعودة الثقة في النقابة فأنا أؤكد أننا بحاجة  لعودة الثقة المتبادلة بين الصحفيين وممثليهم في النقابة فنحن أحوج ما نكون الآن لتوحيد الصف من اجل المهنة ومستقبلها.

وحول أهمية ترشحها كممثلة للمرأة قالت : " إن كنا نتحدث عن تاريخ النقابة الذي كتب فيه دور رائدات المهنة بحروف من نور،  فأنني كصحفية  أرفض ذلك التمثيل الضئيل للصحفيات في مجلس النقابة.  وإن كان عدد أعضاء النقابة يتجاوز 10 الاف صحفي نصفهم تقريبا من السيدات ، فليكن تواجدنا بقدر قوتنا وبقدر ما نمثله من قيمة في مهنة الصحافة. وأعتقد ان الوقت قد حان لوجود لجنة خاصة بالصحفيات داخل النقابة لمناقشة قضاياهن واستحداث خدمات تفي بإحتياجاتهن.

 د. رضوى عبد اللطيف التحقت بالعمل في الأخبار عام 1999 وعينت عام 2002 والتحقت بالنقابة عام 2007. لها مئات الموضوعات المتعلقة بالشأن العربي والدولي ومقال أسبوعي في الاخبار بعنوان «صح صح».

حصلت على الماجستير عام 2005 من جامعة عين شمس وكانت حول صحافة المراهقين وحصلت على الدكتوراة عام 2014 من جامعة المنصورة وكانت الدراسة حول قضايا التعليم الجامعي في الصحافة المصرية.