المحتوى الرئيسى

ريفي يربك «المستقبل» !

02/13 10:28

كشفت جريدة “الأخبار” أن الماكينات الانتخابية في قضائي البقاع الغربي وراشيا بدأت “تزييت” عجلاتها. وتدور المعركة في هذه الدائرة التي يعتبرها تيار المستقبل عرينه، على ستة مقاعد: اثنان للسنة، وواحد لكل من: الموارنة، الشيعة، الدروز والأرثوذكس. الاتصالات تشير، حتى الآن، إلى معركة سيكون لها طعم مختلف عن السابق، في ظل خفوت التجييش الطائفي، والشح المالي لدى الافرقاء، وذهاب الأضداد نحو إنشاء محدلة تطحن كل من يواجهها. وبدأ يطفو على السطح حديث عن تحالف رباعي يضم: التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي. وتُضاف إلى هذه القوى حركة أمل أيضاً، رغم “استحالة” دخولها في تحالف لا يكون حزب الله جزءاً منه. “تحالف الأضداد” يدفع أنصار وزير العدل السابق أشرف ريفي إلى محاولة جذب مؤيدين جدد، مراهنين على أن “التحالف” سيرفع من منسوب مؤيدي ريفي في الشارع “المستقبلي”.

ويعوّل “الريفيون” على “اقتناع” الجمهور بأن حركة وزير العدل السابق تحظى بدعم من بهاء الدين الحريري، ما يُربك تيار المستقبل. وتضاعف هذا الإرباك شائعات عن أن مشايخ بعض العشائر العربية في البقاع الغربي بصدد زيارة ريفي. ويجري التداول بمعلومات تفيد بأن اللواء المتقاعد سيخوض الانتخابات في البقاع الغربي عبر دعم ترشيح الإعلامي بسام القادري. ويؤكد مصدر مقرب من ريفي أنه “ماضٍ في المعركة”، وهو ما يمكن أن يؤثر سلباً على مرشح المستقبل المحتمل النائب زياد القادري الذي يُقدّر عدد أصوات عائلته في الدائرة بنحو ثلاثة آلاف. وعدا عن غرف بسام القادري من صحن المستقبل، وإمكان تحالفه مع التيارات الإسلامية في المنطقة، لم يستبعد متابعون أن ينحو المشهد الريفي نحو تشكيل لائحة من المستقلين؛ أبرز المرشحين فيها، إضافة إلى القادري، رجل الأعمال علي الجاروش. وفي حال تحقق هذا السيناريو، فإنه سيصبّ حتماً في مصلحة رئيس حزب الاتحاد عبد الرحيم مراد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل