المحتوى الرئيسى

مصر التي سبقت التاريخ .. اسكوتلانده حكمها الفراعنة يوماً ما

02/13 09:13

نعم هذا العنوان الذي قرأته حقيقي تماماً وليس خيالياً، اسكتلاندا الدولة الأوروبية الموجودة في الجزيرة البريطانية مصرية الأصل، هذا ليس خيالاً بل حقيقة بدأ اكتشافها عام ١٩٥٥عندما قامت عالمة الأثار “شون أوريردون” من كلية ترينيتي في دبلن بالتنقيب في تل الرهائن في تارا، موقع الملكية القديمة من أيرلندا.

اكتشفت العالمة الأيرلندية هيكل عظمي يرتدي مجموعة من الحلى يعود تاريخها إلى حوالي 1350 قبل الميلاد، وبمقارنة السيراميك الموجود في تلك الحلى بنظيرتها الفرعونية – المصرية القديمة ان صح القول – وجدوها متطابقة بنسبة ١٠٠٪.

ولكن هل هذا سبباً كافياً لعنوان هذا المقال وادعاء ملكية سكوتلانده، بالطبع لا عزيزي القاريء.

قبل هذا التاريخ وفي عام ١٩٣٧ اكتشف عالم أخر في منطقة في نورث فيريبي، في يوركشاير بقايا قارب قديم اعتقدوا حينها أنه من سفن الفايكنج لكن التحقيقات العلمية كشفت ان القارب كان أقدم بكثير من السفن الفايكنج وأنه من النوع الموجود في البحر الأبيض المتوسط. وخلصت التحقيقات إلى أن هذه القوارب نشأت من 2000 سنة قبل سن فايكنج وتعود إلى حوالي 1400-1350 قبل الميلاد، بالطبع هذا أيضاً ليس كافياً، قارب وسيراميك يبدوان أقرب لزيارة فرعونية .

لكن أثناء التحقيق في أصول الشعب الاسكتلندي عبر مخطوطة قديمة تم قصة الأميرة المصرية “سكوتا” ابنة اخناتون التي فرت من مصر هرباً من الثورة على والدها إلى اليونان حيث التقت بـ”جاثيلوث” وتزوجته ثم انتقلوا إلي اسكتلنداثم طردوا منها إلى  أيرلندا، حيث شكلت سكوتا وزوجها إمارة أصبحوا هم ملوكها قبل أن يعودوا لغزو اسكتلندا والاستقرار فيها لتسمى الأرض بإسمها، نعم اسكوتلاندا كما تنطق لا تكتب عربياً هي أرض سكوتا الأميرة الفرعونية الهاربة.

ولهذا لا يزال اكتشاف قبر تلك الأميرة الغامضة ابنة اخناتون ونفرتيتي والتي يعتقد أنهاالابنة الكبرى حلم كل الأثريين الإنجليز،  تلك الأميرة التي قامت أثناء بدايات حكمها قبل الاستيطان في اسكوتلاندا بتقسيم أيرلندا إلى اقليم شمالي وجنوبي تربطهما مدينة مركزية تماماً كما كان النظام في مصر، بل واستنت وادياً للملوك يدفنون فيه في تل “تارا”.

ولا يزال التاريخ عزيزي القارىء يعج بالمئات من تلك القصص العجيبة التي تثبتها والتنفيها الاكتشافات الأثرية لكنه يبقى تاريخ في ظل حاضر جديد لا يعترف أحياناً بالتاريخ.

فالصهاينة الذين اعتمدوا على قصة تاريخية مزعومة لاحتلال فلسطين يساندهم الأمريكيون الذين أبادوا الملاك الأصليين للقارتين في العالم الجديد وأطلقوا عليهم اسم “الهنود الحمر”.

في النهاية الأميرة Scota مصرية هاجرت إلى أوروبا في فجر التاريخ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل