«العمدة عزة» في كفر الشيخ.. حكاية أول 5 سيدات في مناصب مختلفة بالدولة

على مر التاريخ، شاركت المرأة الرجل في العديد من المناصب في الدولة، والآن أصبحت تناصفه العمل في الأمور التي لم تعتاد العمل بها من قبل، فشهدت قرية كوم الحجنة التابعة لمركز بيلا بكفر الشيخ تولى عمدة القرية سيدة، عقب وفاة زوجها العمدة السابق، بعد أن خاضت منافسة بينها وبين 5 من رجال القرية على منصب العمودية، ولاقت قبول الجهات الأمنية، وأهالى القرية.

عمدة القرية هي المهندسة الزراعية عزة عبد الحميد عبد المحسن، الحاصلة على بكالوريوس الزراعة من جامعة الزقازيق، وتم تعيينها فى منصب العمودية لتكون أول سيدة تتولى منصب العمدة بمركز بيلا ومحافظة كفر الشيخ خلفًا لزوجها الراحل العمدة يوسف النوري.

وفيما يلي نظرة على أول امرأة في العديد من مناصب الدولة..

ميريت نت تُعد أول ملكة في العالم و اعتلت عرش البلاد، واختلفت الآراء فى شأنها، فيما إذا كانت قد حكمت البلاد، أم أنها كانت مجرد زوجة للملك، إلا أنه عثر على لوحة في إحدى مقابر أبيدوس نقِش عليها اسم الملكة «ميريت نيت» وحدها.

وإضافة إلى ذلك، جاء ذكرها في حجر بالرمو الخاص بأسماء الملوك الذين حكموا مصر، وذكرت في المصادر التاريخية أنها ارتقت العرش وحكمت حكمًا منفردًا.

كانت شجرة الدر جارية حظيت بإعجاب الملك الصالح نجم الدين أيوب الذى اشتراها، ولم تكن كباقي الجاريات بل تميزت بالذكاء الحاد والفطنة والجمال وإجادة القراءة والخط والغناء وحظيت عنده بمنزلة رفيعة فأعتقها وتزوجها، وأثناء الحملة الصليبية على مصر توفي زوجها فأخفت الخبر تفاديا لما قد يحدثه من بلبلة فى الدولة ويفت من عضد الجيش ويؤثر فى معنويات الجند وتولت شجر الدر ترتيب أمور الدولة.

شجرة الدر استدعت ابن الملك الصالح «توران شاة» وأمرت رجال الدولة أن يقدموا له الولاء، ولكنه تنكر وهددها وطالبها بمال أبيه وبدأ يخطط للتخلص من أمراء المماليك فكانوا هم الأسبق، ولم يدم حكمه أكثر من شهرين، وبدلًا من أن يختاروا واحدًا منهم لتولي شؤون البلاد اختاروها لتولى منصب سلطان البلاد وأخذت البيعة، وقبضت على زمام الأمور وكان أول عمل لها هو تصفية الوجود الصليبى فى البلاد وانتهت بالاتفاق مع الملك لويس، وسجلت بذلك أول سيدة مسلمة تتولي شئون البلاد في مصر.

بعد صدور دستور مصر عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أصبح من حق النساء لأول مرة فى مصر أن يدلوا بأصواتهم و يرشحوا أنفسهم في الإنتخابات البرلمانية.

وبناءًا على الدستور الجديد، رشحت راوية عطية نفسها لعضوية مجلس الأمة «البرلمان المصري» في انتخابات عام 1957 عن محافظة القاهرة، ونجحت بعدما حصلت على 110807 صوت، وأصبحت بذلك أول إمرأة فى مصر والدول العربية تنجح فى الانتخابات وتدخل مجلس النواب.