مانع ذكري جديد للحمل

تطوير حقنة مانعة للحمل يأخذها الرجل

مسؤولية "منع الحمل" تنتقل إلى الرجال!

وسائل منع الحمل تسبّب الإحباط

لندن: تلوح في الأفق نهاية تعقيم الرجل بقطع القناة المنوية بعد أن أعلن علماء عن تطوير حقنة مانعة للحمل يأخذها الرجل. 

وتتضمن العملية البسيطة التي تستغرق بضع ثوانٍ لا أكثر حقن مادة هلامية غير مؤذية في القناة المنوية لاقامة حاجز يمنع مرور الحيامن. وهي نفسها القناة التي تُقطع أو تُعقد خلال عملية تعقيم الرجل بهدف منع الحمل ولكن ما له أهمية بالغة ان مفعول الحقنة يمكن ان ينتهي بحقنة ثانية تذيب حاجز المادة الهلامية بسرعة وتعيد للرجل خصوبته. 

واختُبرت الحقنة بنجاح على عينة من قرود المكاك التي ظلت تتزاوج دون انجاب لمدة عامين. 

وبدأ العلماء في مؤسسة بارسيموس بولاية كاليفورنيا اختبار الحقنة على رجال للتأكد من مفعول الحقنة بالقدر نفسه من النجاح مع البشر. ولا توجد حاليا موانع ذكرية للحمل سوى التعقيم بقطع القناة المنوية أو استخدام الواقي المطاطي. 

وقالت الدكتورة انجيلا كولاغروس رئيسة الفريق الذي اختبر الحقنة على القرود ان هذا المانع البديل عمل بنجاح في كل قرد رغم انه كان الاختبار الأول. وفي حين ان عملية قطع القناة المنوية ذات فعالية تبلغ نسبتها 99 في المئة فانها يمكن ان تؤدي الى ورم مؤلم وشعور مستمر بعدم الارتياح عند الرجل. 

وتتكون المادة الهلامية الجديدة التي تُحقن في القناة المنوية من شبكة كثيفة من الجزيئات التي تشكل حاجزا لزجاً حين يدخل القناة التي تربط الخصية بالعضو الذكري. 

ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور آدم يالين رئيس جمعية الخصوبة البريطانية قوله ان الطريقة الجديدة "مثيرة للاهتمام تحقق التعقيم الذي يمكن انهاء مفعوله بسد القناة المنوية بمادة يمكن ازالتها في ما بعد". 

واضاف ان هذه الطريقة الجديدة إذا كانت بلا آثار جانبية هي طريقة واعدة جدا كمانع ذكري مؤكدا ضرورة التأكد من امكانية ازالة الحاجز في ما بعد مهما طالت فترة استخدامه.