نجمات ضحايا عمليات التجميل

عمليات التجميل خطرًا بات يهدد نجمات الوسط الفنى، فخلال السنوات الماضية تعرض عددًا منهن لعاهات مستديمة، ومنهن من رحل بسبب عمليات التجميل..

رحلت الفنانة الكوميدية سعاد نصر في 5 يناير 2007، بعدما دخلت فى غيبوبة تامة أثناء إجرائها عملية لشفط الدهون في عام 2006، نتيجة خطأ من طبيب التخدير.

ظلت الفنانة المعتزلة عبير الشروقاى بعاهة مستديمة حتى الآن، بعدما تعرضت لخطأ طبى أثناء إجرائها لعملية شد ترهلات من ذراعها الأيسر، وقامت برفع دعوى قضائية على الطبيب أيمن عبد الحكيم، وأغلق المركز الطبى.

في 2014، ذهبت المؤلفة نادين شميس إلى أحد المستشفيات لإزالة ورم من المبيض، إلا أن الطبيب أحدث لها ثُقبًا في القولون بالخطأ، وأدى هذا الخطأ إلى تعرض "شميس" لمضاعفات شديدة وهبوط حاد، نتج عنها وفاتها.

تعرضت الفنانة حورية فرغلى لتشويه بـ"أنفها"، وذلك عندما أصيبت بخراج، اضطرت أن تلجأ إلى التدخل الطبى، إلا أن الطبيب الذي لجأت له شوه لها أنفها، وأزال عظمة الأنف والحاجز الأنفي تمامًا، وما زاد الأمر صعوبة هو تعرضها لكسر فيها، من قبل، عقب سقوطها من على الحصان، في إحدى مسابقات منتخب مصر للفروسية، وهو ما جعلها تتجه إلى إنجلترا لمعالجة الأمر، بعد رفض أطباء مصر التدخل.

وعندما سافرت حورية إلى إنجلترا، قام الطبيب بإجراء عملية جراحية آخرى لها، لكنها مازالت لها تأثير سلبي على مخارج الحروف والنطق لديها.

وقعت الفنانة أميرة فتحي ضحية لخطأ طبي أجبرها على الخضوع لجراحة عاجلة.

وأكد المنتج وائل حب زوجها بأنها تدفع ثمن خطأ طبي حدث لها خلال خضوعها لجراحة للتخلص من كيس دهني في قدمها، حيث لم يتم تعقيم الجرح بشكل سليم لتصاب بالتسمم.