لماذا طالب حسين صبور بمنع العمرة هذا العام؟

قال حسين صبور الخبير الاقتصادي إنه يحاول أن يُحسن عمله دائما ولا يحاول أن يدخل في تزاوج بين التجارة والسياسة موضحا أنه رئيس فخري لجمعية رجال الأعمال المصريين.

وتابع صبور في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبدالغني وسهير جوده على شاشة سي بي سي أن: “أنا أنادي أولا بايقاف استيراد الياميش لأنه لا يصح أن تأخذ مصر قروض وفي نفس الوقت هناك من يشتري ياميش وأيضا ربنا أمرنا بالحج لمن استطاع إليه سبيلا ولم يقل عمرة لأن العمرة سنة وليست فرضت وكان يجب منع العمرة هذا العام وهذا القول رغم اني مسلم وقلت من قبل في إحدى الندوات”إذا اشتغل الحاكم بالتجارة فسد الحاكم وفسدت التجارة”.

وأردف: “ايرادات مصر من السياحة قلت بشدة ومن يذهب للعمرة يأتي ومعه سلع يشتريها من الخارج ورجال الأعمال في الماضي كان لهم أسماء لا تُنسى ومنهم من أقام شركة بواخر وطلعت حرب الذي كان ينشئ شركة كل شهر تقريبا وهؤلاء وطنيين واجبهم الأول إنشاء مشروعات اقتصادية لتشغيل العمالة وتزيد الإنتاج وأيضا التصدير وبناء مدرسة في قريته وهذه واجبات لأي رجل أعمال”.

واستكمل: “أنا أوقفت التبرع نهائيا للجمعيات الخيرية بل اتجهت لمحافظة قنا وبدأت بناء مشروعات خيرية وهناك من يقول إن هناك بطالة على الرغم من أن مصانع 6 أكتوبر بها نقص عمالة وعمالة الملابس الجاهزة أسهل عمالة ومصلحة البلد هي الصناعة وهي أهم ألف مرة من الإسكان والبناء لأنها تُشغل عمالة ووالزراعة تغزي الاحتياجات وتجعلنا نصدر للخارج ولكن البعض اتجه للبناء بسبب صعوبة الصناعة وقلة العمال”.

ولفت إلى أن: “على الدولة التدخل وتقوم بعمل ضرائب أعلى على مكسب العقار وضرائب أقل من الصناعة أو تلغيها نهائيا ونحن تعدادنا كبير واحتياجاتنا 350 ألف وحدة سكنية في المدن لتواكب الزيجات الجديدة ونضيف على ذلك العقارات التي تسقط والاستثمار في العقار أفضل من وضع المال في البنك وأول كوموند بنيته كان في القاهرة الجديدة وتم بيعه بمبلغ قليل ولكن الآن يساوي أضعاف أضعاف هذا المبلغ”.