المحتوى الرئيسى

خطى مشيناها.. قطوف من ذاكرة سليمان الحكيم

02/12 17:30

"مع توالي السنوات وتراكم المواقف والخبرات.. أصبح لدي ما أحكيه.. في جلسات السمر مع الأصدقاء والمقربين".. بهذه الكلمات بدأ الكاتب سليمان الحكيم، مقدمة كتابه "خطى مشيناها" والصادر عن مركز الحضارة العربية.

ويقول الكاتب سليمان الحكيم، "ما من مرة كنت أحكي فيها موقفًا من تلك المواقف الحياتية التي جمعتني بآخرين، إلا ويطلب مني السامعون أن أسجلها بقلمي لتعم منها الفائدة، ومع تولي الحكي وتوالي الطلب على تسجيله، أصبحت لدي قناعة بما يطلبه مني الاصدقاء، فبعضها لا يخلو بالفعل من فائدة، وبعضها لا يخلو من طرافة".

وتابع: "لم أشأ أن اسميها مذكرات، كما أنها ليست سيرة وليست ذاتية، فأحيانا كنت البطل في الحكاية، وأحيانًا أخرى كنت الشخصية الثانوية مكتفيًا بدور "السنيد"، قانعًا وراضيًا بدوري في كل الأحوال، إنها مجرد قطفات من بستان الذاكرة التي تتجاور فيها الورود مع الأشواك".

ويضم الكتاب 58 موافقًا مر بهم الكاتب سليمان الحكيم، ومنها "سلام سلاح، ومع الخال أبو دومة، ورئيس أركان حرب الثقافة، ومجتمع أكتوبر بلا فقراء، وعودة إلى أمن الدولة، وبغداد مدينة مصرية، ومع الشاذلي في سيارة الأسد، وخطبتها.. ولم أكن أعرف اسمها!، وفي ليبيا.. إكرام الضيف دفنه!، ووزير الدفاع وفن البطيخ".

ومن أجواء الكتاب، نقرأ "جمال الاتاسي ودفتر شياكته":

"كان لابد أن يفتر حماسي لموضوع الزواج بهذه الفتاة بعد ما قاله لي جمال الاتاسي حين سمع بعائلاتها، فقد كانت من العائلات العريقة التي لا يمكن أن تزوج ابنتها لشاب مغترب، مجرد لاجئ سياسي مستقبله في عالم مجهول، وقد احس السيد الاتاسي بمشاعر التردد لدي، وحالة القنوط التي انتابتني.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل