المحتوى الرئيسى

رئيس البرلمان الألماني يشيد بالرئيس المنتهية ولايته غاوك

02/12 14:07

أشاد رئيس البرلمان الألماني "بوندستاغ" نوربرت لامرت بالرئيس الاتحادي المنتهية ولايته يواخيم غاوك، وقال اليوم الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) في مستهل اجتماع المجمع الاتحادي المعني بانتخاب الرئيس الألماني في البرلمان: "إن العمل على التضامن بين المواطنات والمواطنين وضعك في مكانة مميزة جدا بالقلوب".

وأشار لامرت إلى أن غاوك عمل دائما على ألا يكون هناك تخويف أو انقسام داخل المجتمع ، حتى في أوقات التعرض لتهديدات إرهابية.

جدير بالذكر أنه من المقرر أن تنتخب الجمعية الاتحادية خليفة غاوك. ويخوض السباق الانتخابي وزير الخارجية الاتحادي السابق فرانك-فالتر شتاينماير كمرشح للائتلاف الحاكم في ألمانيا، ويعد فوزه مضموناً، حيث ظهرت علامات تأييد له أيضاً من حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وينافس كل من حزب "البديل من أجل ألمانيا" وحزب "اليسار" بمرشح خاص في الانتخابات.

ع.غ/ ط.أ (د ب أ)

كان أول رئيس لجمهورية ألمانيا الاتحادية عقب تأسيسها عام 1949 واستمر على رأسها لمدة عشر سنوات ووضع لمساته على كثير من أسس الدستور الألماني. وساهم هويس، الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الحر، في تلميع صورة الألمان في الخارج عقب الحرب العالمية الثانية، فحظي بشعبية كبيرة في ألمانيا، حيث أعيد انتخابه رئيسا للبلاد عام 1954 بنسبة 88.2 بالمائة من أصوات المجلس الاتحادي وتوفي عام 1963 عن عمر يناهز ثمانين عاما.

تولّى هاينريش لوبكه رئاسة ألمانيا لفترتين متتاليتين من عام 1959 حتى عام 1969، وكان عضوا في الحزب المسيحي الديمقراطي كما تولى منصب وزير الزراعة. وصف لوبكه بأنه رجل عنيد وشديد الحرص على التزاماته، وساهم في إخراج ألمانيا شيئا فشيء من عزلتها وأقام علاقات طيبة مع عدد من دول العالم الثالث، خاصة في إفريقيا، من خلال زياراته المتعددة والكثيرة لها. وفي عام 1972 توفي لوبكه في بون عن عمر يناهز 78 عاما.

كان غوستاف هاينيمان أول رئيس للبلاد ينتمي للحزب الديمقراطي الاشتراكي، كان يشغل منصب وزير العدل، وساعده الحزب الليبرالي الديمقراطي في الحصول على الأغلبية الكافية لتولي الرئاسة، تمهيدا لتشكيل حكومة ائتلافية من الاشتراكيين والليبراليين.عرف هاينيمان بحبه للسلام وبجهوده المكثفة لتوطيد دعائم الديمقراطية.تخلى عام 1974 عن إعادة ترشيح نفسه لمنصب الرئيس ثم توفي بعدها بعامين في السادسة والسبعين من عمره.

كان فالتر شيل ثاني رئيس ينتمي للحزب الليبرالي الديمقراطي. عرف عنه أنه كان رجلا يميل للفكاهة والمرح، لم ير غضاضة في الظهور وهو يغني في أحد البرامج التلفزيونية قبل توليه الرئاسة. لكنه اتصف في الوقت نفسه بالحزم وبحدة لهجة انتقاداته تجاه المتعاطفين مع الإرهابيين ومساعديهم خلال فترة "الخريف الألماني". وفشل شيل في الحصول على فترة رئاسية ثانية لتغير موازين الأغلبية السياسية في البلاد.

عرف كارل كارستنس بولعه الشديد بالتجول كما عرف بتمسكه بالتقاليد ودفاعه عن الفضيلة. وعلى الصعيد السياسي، واجه كارستنس، الذي كان ينتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، معارضة كبيرة من قبل الحزبين الديمقراطي الاشتراكي والليبرالي الديمقراطي وذلك نظرا لأنّه كان عضوا سابقا في حزب العمل القومي الاشتراكي الألماني، أو ما يعرف بالحزب النازي. وتوفي كارستنس عام 1992 في مدينة بون عن سن يناهز 78 عاما.

عرف ريتشارد فون فايتسكر، الذي كان ينتمي إلى الحزب المسيحي الديمقراطي ويشغل منصب عمدة برلين، بقدرته على التأثير على المناخ السياسي في ألمانيا من خلال خطبه السياسية بشكل لم يسبقه إليه رئيس. وكان يوصف بأنه بمثابة "ضمير الأمة"، وظل يذكر الألمان بذنبهم التاريخي، كما كان دائم الانتقاد لظهور الحركات اليمينية المتطرفة. وحث مواطنيه عقب إعادة التوحيد على أن يتعلموا أن يتقاسموا ما يمتلكونه مع بعضهم البعض.

عرف رومان هيرتسوغ، الذي كان يترأس المحكمة الدستورية العليا، بخطاباته ذات اللّهجة الصريحة والمؤثرة، فمازال خطابه "التاريخي" الذي ألقاه في برلين عام 1997 ماثلا في أذهان الكثير من الألمان، وهي الكلمة التي أراد بها هيرتسوغ إيقاظ شعبه من رقدته وهمومه. كما كان هيرتسوغ من ضمن من أدرك مبكرا على صعيد السياسية الخارجية ضرورة "الحوار بين الثقافات".

كان يوهانس راو يتولى على مدى عشرين عاما منصب رئيس وزراء ولاية شمال الراين ويستفاليا قبل توليه رئاسة ألمانيا وراهن على شعار "التآخي بدلا من الانقسام" في إقناع الألمان بالتعاون مع الأجانب الذين يعيشون في ألمانيا. وتوجه للإسرائيليين بكلمة بالألمانية في الكنيست يرجوهم فيها مسامحة الألمان على ما فعلوه. وبعيدا عن السياسة، عرف بحبه لسرد القصص الغريبة والمواقف الفكاهية. توفي عام 2006 في برلين عن 74 عاما.

كان هورست كولر قبل توليه الرئاسة رئيسا لصندوق النقد الدولي وعضوا بالحزب المسيحي الديمقراطي. ويعد كولر أول رئيس ألماني يصل إلى الرئاسة بعيدا عن المؤسسة السياسية لكنه تدخل بقوة في الشئون السياسية. قدم استقالته من منصبه بعد انتقادات حادة له بسبب تصريحات له في أفغانستان، ربط فيها بين مهمة القوات الألمانية في الخارج ومصالح ألمانيا الاقتصادية والعسكرية ويعد أول رئيس ألماني يستقيل من هذا المنصب.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل