تقرير | من اللاعب الذي يجمع بين رونالدو وفييرا؟ - Goal.com

لفت أحد اللاعبين الجدد في نادي ليدز يونايتد أنظار الرأي العام وعشاق كرة القدم الإنجليزية هذا الشهر، بعدما اقتحم التشكيل الأساسي للفريق الأبيض والأصفر للمرة الأولى، وذلك بسبب حمله لاسمين من أساطير اللعبة هما «رونالدو وفييرا».وكشف صاحب الـ 18 عامًا عن سعادته الكبيرة لحمله الاسمين في آن واحد خلال أول مقابلة صحفية يقوم بها مع الصحافة العالمية هذا الأسبوع.المولود في غينيا بيساو قضى طفولته في البرتغال قبل أن يستقر الآن في إنجلترا، ويتوقع أن تكون وجهته القادمة مع أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.رونالدو فييرا المعروف بـ «روني» بين أصدقائه انضم مؤخرًا لشقيقه «روماريو» في ليدز يونايتد، واعترف في بداية حديثه مع صحيفة ذا صن بأن ولع والدته «ريجينا» بكرة القدم دفعها نحو ممارستها ومن ثم إطلاق تلك الأسماء على أبنائها.وأضاف «لقد ولدنا بعد أسبوع من مباراة نهائي كأس العالم بين فرنسا والبرازيل عام 1998، وأعتقد أنها كانت متعاطفة مع البرازيل لاختيارها اسم رونالدو لي واسم روماريو لشقيقي. في المدرسة كان الناس يشعرون بالدهشة بسبب تلك الأسماء، وبمُجرد التفكير في الأمر، كنت أقول: ما هذا؟ علينا أن نفعلها».وواصل حديثه «هناك الكثير من الاهتمام في وسائل الإعلام لي ولأخي بسبب الأسماء التي نحملها، لكن ذلك لا يشكل ضغطًا عليّ. لقد شاهدت عدة مقاطع لباتريك فييرا على يوتيوب للتعرف على ما كان يقوم به، لقد كان لاعب خط وسط قوي للغاية، وقوته الرئيسية تتمثل في لياقته البدنية».ويفكر اللاعب في محاكاة تجربة باتريك فييرا الذي نشط بين صفوف آرسنال ومانشستر سيتي باللعب مع أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات القليلة القادمة.ولفت رونالدو فييرا الأنظار لمستواه الفني حين شارك مع ليدز يونايتد في الفوز على ديربي كاونتي الشهر الماضي، وهذا ما دفع ستيف ماكلارين (مدرب ديربي كاونتي) ليقول: «فييرا لاعب ناجح أمامه مستقبل مشرق».وعن قصة والدته قال رونالدو فييرا «انتقلت أمي في بداية حياتها إلى البرتغال للبحث عن وظيفة، كانت طاهية، أخبرتني بأنها كانت تبحث عن الاستقرار لنقلنا إلى هناك، كانت هذه الخطة، لكن حدث ما حدث، وتوفى والدي في أفريقيا، كنت في الخامسة من عمري آنذاك، وكان وقتًا صعبًا».واستقر رونالدو فييرا مع شقيقه التوأم روماريو ووالدته في باتلي غرب يوركشاير في إنجلترا، وكانا في أكثر من مناسبة على مقربة من مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد قبل أن ينتهي بهما المطاف بين صفوف ليدز يونايتد القريب جدًا من العودة إلى البريميرليج بدخوله في المنافسة على لقب التشامبيونشيب مؤخرًا.وانضم رونالدو فييرا لليدز ليلعب مع فريق تحت 17 عامًا، وحصل على فرصة اللعب للمرة الأولى في وقت متأخر من العام الماضي، ووقع بعدها روماريو على عقد مدته 12 شهرًا.ويسعى رونالدو فييرا الذي شارك في 26 مباراة تحت قيادة جاري مونك لتمثيل ليدز في البريميرليج الموسم المقبل قائلاً «سيكون شعورًا مذهلاً إعادة النادي إلى البريميرليج بعد غياب دام 13 عامًا، ليس بالنسبة لي فقط بل بالنسبة لمشجعي الفريق، وعشاق المسابقة يتمنون عودة ليدز إلى هناك، لذا فإننا سوف نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى هناك هذا العام، لدينا فرصة جيدة للقيام بذلك».وأكد في نهاية حديثه رغبته في تمثيل البرتغال أكثر من غينيا بيساو وإنجلترا بقوله في نهاية حديثه «سوف تكون البرتغال هي خياري الدائم والأول، وإذا لم يأت استدعاء رسمي منهم، فأنا مؤهلاً للعب لإنجلترا».