المحتوى الرئيسى

سياسي ألماني بارز: من لا يعجبه أسلوب حياتنا يمكن أن يرحل

02/12 12:23

قال ينس شبان، عضو مجلس إدارة حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في تصريحات خاصة لصحيفة "بي تست أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (12 فبراير/ شباط 2017) أن "من لا يعجبه أسلوبنا في الحياة وانفتاحنا يمكنه أن يذهب مرة أخرى. وليس مسموحاً له على أي حال بفرض انغلاقه وعصبيته". وتابع شبان قائلاً بأن "هناك كثيرين لا يرغبون في العيش معنا، ولكنهم يرغبون في العيش إلى جانبنا أو حتى ضدنا".

تعتزم الحكومة الاتحادية في ألمانيا توسيع صلاحياتها في ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، وذلك ضمن خطة من 16 نقطة تناقشها المستشارة أنغيلا ميركل يوم غد الخميس مع رؤساء حكومات الولايات. (08.02.2017)

انتقدت منظمة "برو أزول" الألمانية المعنية بالدفاع عن حقوق اللاجئين خطط الحكومة الاتحادية والولايات الرامية للإسراع من عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضة طلباتهم من ألمانيا. (10.02.2017)

وأعرب السياسي الألماني البارز عن استيائه من أن كثيراً من الرجال المنحدرين من دول إسلامية لا يحترمون النساء والمثليين، وأشار إلى أنه ليس ممكناً أن ينتقي آباء وأخوة رجال الأزواج لبناتهم وأخواتهم وليس ممكناً أن تسري أحكام الدين على نحو أكبر من القانون الأساسي، مؤكداً في هذا السياق أنه ينبغي عدم قديم أي تنازلات في هذا الأمر. وأضاف شبان بالقول: "إن ذلك يسري أيضا على التعامل مع الأقليات مثل المثليات والمثليين جنسياً".

وذكر شبان أنه تم سبه مع صديقه في برلين مؤخراً داخل متجر ووصفهما بأنهما زوجين مثليين جنسياً، وقال: "لم تكن لهجة جنوب غربي ألمانيا مطلقاً". وانتقد السياسي البارز بحزب ميركل أيضاً الحكم الأخير بشأن الحجاب الذي سمح بارتداء الحجاب في حصص التعليم الأساسي، وقال: "أرى أن مثل هذه الأحكام تصدر إشارات خاطئة تماماً".

ط.أ/ ع.غ (د ب أ)

"التقيت بهذه الفتاة الصغيرة، القادمة من مدينة درعا السورية، في مستشفى الرمثا بالأردن التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود". تحطم بيتها بعد قصفه بالبراميل المتفجرة، كما قتل معظم أفراد عائلتها. أمها نجت واضطرت للفرار معها عبر الحدود، حيث لم يعد هناك أطباء جراحون لعلاجها في سوريا. جسدها مليء بشظايا القنابل، وفي رأسها جرح كبير".

"يزرع العديد من السوريين خضروات في حقولهم لمواجهة الجوع. أُصيب هذا المزارع ببرميل متفجرات عندما كان يساعد أحد جيرانه الذي كان هو أيضا ضحية قصف في وقت سابق. وقال المزارع إن نظام الأسد يسعى من خلال مثل هذه الهجمات إلى زيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. كما يحاول إجبار الناس على مشاهدة مأساة الآخرين دون أن يستطيعوا فعل أي شيء".

"أصبح مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، والذي يقيم فيه ثمانين ألف لاجئ، عبارة عن مدينة صغيرة ولكن بدون ماء وكهرباء أو مراحيض. نقص في كل شيء، حيث لا تود الحكومة الأردنية أن يقيم الناس هنا بشكل دائم. مناخ الصحراء القاحل يزيد من صعوبة عيش اللاجئين السوريين في المخيم".

"فاليريو وكيفين ورثا وضع "بدون جنسية" عن والديهما ولا يستطيعان تقديم وثائق ثبوتية للسلطات الإدارية. فهما يسكنان في سيارة متنقلة لشعب السينتي والروما خارج العاصمة الإيطالية. ولا يسمح لوالدهما بالتحرك أو مرافقتهما للمدرسة وإلا فإنه سيكون مهددا بالسجن والإبعاد خارج إيطاليا".

"خلال زيارتي لمستشفى الرمثا في الأردن كانت هذه الطفلة تنظر باتجاه النافذة. أصيب رأسها بجرح كبير، حيث ذكر الأطباء أنها تعيش من حين لآخر فترات الصدمات التي عايشتها والتي تسببت بجروحها. إنها لن تستطيع الحياة دون مساعدة الآخرين".

"بدأ نزاع دارفور عام 2003. ولازالت آثار الحرب بادية على ما حدث آنذاك في البلدان المجاورة. هؤلاء الأطفال يزورون مدرسة اليسوعيين للاجئين في الصحراء شرق تشاد. فهم ولدوا هناك وترعرعوا في بلد فقير غير مستعد أيضا لإدماجهم فيه".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل