المحتوى الرئيسى

انتخابات أكبر ولاية في الهند تشكل اختبارًا لمودي

02/12 03:55

ترامب يدعو رئيس وزراء الهند إلى زيارة واشنطن هذا العام

رفع جزئي لحظر التجول في كشمير الهندية

زعيمة المعارضة الهندية سونيا غاندي تغادر المستشفى بعد عملية جراحية في الكتف

كيري يبحث الامن والتجارة خلال زيارته بنغلادش والهند

كيري يجري محادثات في الهند

مظفر ناغار: أدلى ملايين الناخبين في ولاية اوتار برادش الاكثر كثافة سكانية في الهند السبت بأصواتهم، في اقتراع يعتبر اختبارا مهما لرئيس الوزراء ناريندرا مودي في منتصف ولايته الاولى.

ويبلغ عدد سكان اوتار برادش اكثر من مئتي مليون نسمة- ما يفوق عدد سكان البرازيل- وتعتبر نتيجة الانتخابات فيها مؤشرا الى اتجاه السياسة الهندية.

ينظر الى انتخابات هذه الولاية الشمالية على انها استفتاء على قرار مودي المثير للجدل بمنع الفئات النقدية الكبيرة، وهي خطوة هدفت الى مكافحة تهرب الاثرياء من دفع الضرائب الذي يسبب ضررا كبيرا للفئات الريفية الفقيرة.

وكانت الولاية قد صوّتت بشكل ساحق لصالح حزب مودي القومي بهاراتيا جاناتا في الانتخابات العامة عام 2014، ما اعطاه دفعا كبيرا في فوزه على جزب المؤتمر الذي سيطر على الساحة السياسية الهندية منذ الاستقلال.

لكن حزب بهاراتيا جاناتا يواجه هذه المرة تحديا من رئيس حكومة اوتار براديش، اخيليش ياداف، وهو شاب يتمتع بكاريزما واستفاد من قرار مودي حول الفئات النقدية لاجتذاب ناخبي الولاية.

وقال ياداف للصحافة في لوكناو عاصمة الولاية "على مودي ان يعطي الناس اجوبة، فمصداقيته ستصبح موضع تساؤل، ولهذا هو مصاب بالهلع الآن".  واضاف "نتيجة (هذه الانتخابات) ستتسبب له بهزة قوية".

ويستمر التصويت على مدى اسابيع، لتعلن النتيجة في 11 مارس، في وقت تساوي فيه الاستطلاعات بين حزب مودي وحزب ساماجوادي الذي ينتمي اليه ياداف، اضافة الى حزب المؤتمر. وقام حزب المؤتمر الذي يتوقع ان يرأسه راهول غاندي (46 عاما) بحملات انتخابية الى جانب ياداف، في محاولة لتحقيق فوز بعد نتيجة عام 2014 المخيبة.

ويحتل كلاً من مودي وغاندي - سليل العائلة التي هيمنت على حزب المؤتمر لاجيال- مقاعد نيابية في اوتار برادش، ما يؤكد محورية انتخابات هذه الولاية.

ويقول المراقبون ان مودي سوف يحاسب من الناخبين في هذه الجولة على قراره الصادم في نوفمبر بسحب 86 بالمئة من العملة الهندية من التداول، تاركا الكثيرين بدون وسيلة لشراء الحاجيات الاساسية في اقتصاد يعتمد على العملة النقدية.

ومع وجود مسائل كثيرة على المحك، قاد مودي الذي لا يزال في منتصف ولايته، شخصيا الحملات الانتخابية لحزبه بدلا من الاتكال على مسؤولي الحزب المحليين.

وحض الناخبين على المشاركة في "هذا المهرجان الديموقراطي الكبير"، واصفا خصومه بالمساعدين للنخبة الفاسدة السيئة السمعة في الولاية. وقال في خطاب السبت مشيرا الى الولاية باسمها المختصر "المجرمون يسيطرون على زمام الامور في يو بي. هناك الكثير من الفوضى في كل مكان".

وشهدت الجولة الاولى اصطفاف الناخبين امام مراكز الاقتراع، الذين خرجوا بعد ذلك باصابع ملونة بالحبر دلالة على تصويتهم.

وفي حلول فترة بعد الظهر افيد عن مشاركة تصل الى نصف ال 26 مليونا تقريبا المؤهلين للاقتراع، بحسب لجنة الانتخابات الهندية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل