سياسيون فى «ذكرى التنحي»: مصر مازالت تعاني | المصري اليوم

طالب أكثر من 50 سياسيا وحزبيا، في ذكرى تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، بالإفراج عن جميع معتقلى الرأى والمشاركين في التظاهرات السلمية، وتطبيق العدالة الناجزة على مرتكبى جرائم العنف والإرهاب.

وقالوا، في بيان حمل توقيعهم، السبت: «آن الأوان لطرح الخطوط العريضة لمشروع الإصلاح، الذي كان من المفترض أن يكون جاهزا، وأن يُطرح في مثل ذلك اليوم منذ 6 سنوات مضت من قِبَل القوى المدنية والديمقراطية، والآن نستطيع القول إنه- باستثناء إيقاف مشروع الإسلام السياسى في إحياء دولة الخلافة، وإنهاء مشروع توريث السلطة لأبناء مبارك- فمصر مازالت تعانى الكثير من الأسباب التي أدت إلى تفجير الثورة، بل هناك أمور ازدادت سوءاً وتردياً عما كانت عليه قبل يناير 2011».

وطالب البيان بوضع أسس ومقومات الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، واحترام وتفعيل قيم ومبادئ الحرية وحقوق الإنسان وفصل الدين عن الدولة والأحزاب، وفقاً لأحكام دستور 2014، وفتح مواجهة شاملة مع منظومة الفساد المؤسسى، الذي أكد البيان أنه أصبح ظاهرة واسعة الانتشار، تهدد أي إمكانية أو محاولة للإصلاح الجذرى.

وأضاف: «نطالب بتعبئة وتفعيل وتشغيل جميع الطاقات الاقتصادية في البلاد، في إطار رؤية اقتصادية واضحة، تسعى إلى إحداث تنمية حقيقية، تشمل رفع معدل النمو الاقتصادى، مع توفير فرص عمل حقيقية للشباب، تستثمر أساسا في البشر وتنمية قدراتهم، وتحقق أكبر قدر ممكن ومتدرج من العدل الاجتماعى، الذي يشمل مواجهة حقيقية للفقر، ويوفر التعليم والرعاية الصحية والأجر العادل مقابل العمل الحقيقى، والمعاشات الإنسانية اللازمة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وذلك في إطار من الشراكة والشفافية، بجانب تأسيس شبكة للحماية الاجتماعية الشاملة».