لماذا يقدم المصريون على الانتحار؟.. هذه القصص تجيب

رغم أنها أثمن شىء منحه الله للإنسان، إلا إنه وفي أقل من ثانية يقدم على الخلاص من حياته مفضلًا ترك الدنيا بكل ما فيها من أعباء، ويعلم الله وحده ما الذى يدور فى رأس المنتحر حين يتخذ هذا القرار.

في ضاحية المقطم، اليوم السبت، أقدمت "سلمى م"، 24 سنة، طبيبة بشرية بالوحدة الصحية بالمقطم، على الانتحار بسبب خلافات أسرية مع زوجها صاحب الـ26 عامًا، طبيب بشري بقصر العيني، بعد مشادة كلامية بينهما في الهاتف.

رجال مباحث المقطم تلقوا بلاغًا من زوجها يفيد بانتحارها شنقًا عن طريق حبل غسيل علقت طرفه في تكييف الصالة وأخبرته هاتفيًا قبل الانتحار بما ستفعله.

دلت التحريات أن السيدة انتحرت بعد مشادة حامية مع زوجها، قبل أن ترسل له رسالة على هاتفه المحمول: "لو مجتش أنا هنتحر".

أشار الطبيب في بلاغه إلى أنه فوجئ عقب عودته إلى المنزل بتنفيذ زوجته لتهديدها، فنقلها إلى سرير غرفة النوم، وأبلغ رجال الشرطة.

أضافت التحريات والتحقيقات الأولية أن الزوجة ارتبطت بزوجها منذ 4 أشهر فقط غير أنهما كانا على خلاف مستمر، واتسمت حياتهما بعدم التفاهم وغياب قدرتهما على احتواء أزمات أسرية، فلم تجد الطبيبة وسيلة للتخلص من كل تلك المشكلات سوى الانتحار.

أجرى مفتش الصحة المعاينة اللازمة وفحص جثتها ولم يتهم زوجها أحد بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

مسن يتناول شريط برشام مخدر

في قنا، أقدم مسن على الانتحار، بقرية نجع معلا التابع لقرية الحجيرات، إثر تناوله شريط برشام.

توصلت التحريات إلى أن "ع. ف"، 60 عامًا، تناول شريط برشام مخدر بغرض الانتحار، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وتم إيداع الجثة مستشفى قنا العام، وتبين من توقيع الكشف الطبى عليه، عدم وجود شبهة جنائية.

شاب يلقي بنفسه في النيل حزنًا على والده

وفي بني سويف، لقى حسن إبراهيم، 24 سنة، حاصل على مؤهل جامعي، مصرعه غرقًا، عقب إلقاء نفسه فى نهر النيل أثناء عودته من تشييع جثمان والده ودفنه في مقابر الأسرة بإحدى قرى مركز الفشن جنوب المحافظة، حزنًا على وفاة والده.

ودلت التحقيقات أن المجنى عليه كان مرتبطًا بوالده وأثناء عودته من تشييع الجثمان، غافل شقيقه وألقى بنفسه في مياه نهر النيل من المعدية ولم تفلح محاولات شقيقه في إنقاذه.

الأب انتحر والابنة ماتت بأزمة قلبية

في الفيوم، أقدم مواطن خمسينى على الانتحار بشقته، كما عثر على جثة ابنته متوفية بجانبه حزنًا عليه دون وجود شبهة جنائية في الواقعة.

قالت التحقيقات إن الأب أقدم على الانتحار بشنق نفسه، وعندما دخلت عليه ابنته أصيبت بأزمة قلبية وتوفيت في الحال، بعد إصابتها بحالة انهيار عصبي.

مأمور قسم شرطة أول الفيوم، تلقى بلاغًا من "مايكل"، 34 سنة، مدرس، يقيم بمدينة الفيوم، بانتحار والده "ميشيل ك"، 52 سنة، محاسب بسنترال بمركز أبشواي، مقيم بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم، بشنق نفسه بواسطة حبل معلق بغرفة نومه كما عثر على نجلته "ساندرا"، 9 سنوات، متوفية بجواره، حيث أصيبت بصدمة بعد رؤيتها والدها مشنوقا.

تبين من خلال معاينة محل الواقعة وجود جثة المجني عليه متدليًا من حبل بلاستيكي معلق بسقف غرفة نومه ورأسه مغطي بتي شيرت لونه أسود، ونجلته متوفية على سرير حجرة النوم في مواجهة جثته مغطاة ببطانية، وخلت الجثتان من أية إصابات ظاهرية.

فيما قالت زوجته "مريم م"، 47 سنة، ربة منزل، إن زوجها انتحر لمروره بضائقة مالية كبيرة واقتراضه من أحد البنوك، قبل أن تتولى النيابة العامة التحقيق في الواقعة.

في الوادى الجديد، أقدمت طالبة بالمرحلة الثانوية على الانتحار بتناول أقراص خاصة بأمراض النساء، بعد أن أخفقت في تحقيق النجاح في عدة مواد بالامتحانات، خاصة بعد تعنيف والدها لها.

تلقت الأجهزة الأمنية بالوادي الجديد بلاغًا يفيد بوصول "أ. م"، 19 سنة، طالبة ثانوي، إلى مستشفى الخارجة العام في حالة إعياء شديدة، وتبين أنها تناولت عدة أقراص، وبسؤالها أفادت بأنها حاولت الانتحار بعد تعنيف والدها لها أثناء مشاهدة التلفاز بعد رسوبها في امتحان نصف العام.

وفي السويس، أقدمت طالبة على الانتحار بشنق نفسها داخل منزلها بقرية شندورة، بسبب تعرضها لحالة من الاكتئاب، للخلافات الأسرية المتكررة بين والديها، وتم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى السويس العام.