تامر حسني ومنير.. مطربين أوقفا الغناء بسبب التحرش

انتشار حالات التحرش في الحفلات العامة ظاهرة من الصعب السيطرة عليها، وهو من ضمن الدوافع التي جعلت كثير من المطربين يطالبون بفصل الفتيات عن الشباب في حفلاتهم التي تتميز بالحضور الجماهيري الكثيف.

ومن أشهر الحالات التي توقف فيها المطربون عن الغناء بسبب نداء استغاثة لفتاة أو أكثر ليتم انقاذها من التحرش، في حفلة المطرب تامر حسني والتي أقيمت بإحدى الجامعات الخاصة، وهي الاستغاثة التي جعلت تامر يتوقف عن الغناء وتظهر عليه علامات الرفض لما يحدث وقام بتوجيه أفراد الأمن بالنظر فقط لإيقاف أي تحرش يحدث أثناء الغناء.

وشجع عشاق حسني، هذا التصرف ووصفوه بالمطرب الشهم الذي لا يقبل بأي تجاوز حتى وإن كان الامر على حساب توقفه عن الغناء بحفل شهير، وتصرف أفراد الأمن كما ينبغي مع المتحرشين من الدخلاء على الحفل نفسه.

وأيضا هناك حفل شهير للنجم محمد منير وهو الحفل الذي أقيم في دار الأوبرا وكان يحضره آلاف عشاق منير، ولكن صرخة من وسط الجمهور جعلت منير يوقف الغناء والموسيقى تماما وينظر باتجاه الصرخة ويقول للجمهور لا يصح هذه التصرفات، ووجه حديثه للشباب الموجودين وقال لهم: (حافظ على البنت فربما تكون اختك او اخت صاحبك وانت مش عارفها، كل واحد يحافظ على البنت اللي جنبه او معاه عشان نقدر نكمل الحفلة)، وارتفع التصفيق والهتاف باسم منير وتعامل الشباب الموجودين مع المتحرشين في ظل صعوبة وصول رجال الأمن في الحفل لمكان الصرخة في الوقت المناسب وشجع التصفيق على خروج هؤلاء المتحرشين من الحفل نهائيا واكتمل الحفل.

أما الفنان الباكستاني عاطف إسلام فهو المطرب الذي قرر التحرك بنفسه خلال إحدى حفلاته فخلال تأديته لأغانياته على المسرح في إحدى حفلاته المكتظة، نظرا لشهرته الواسعة في بلاده، أوقف فجأة الغناء واقترب من حافة المسرح وتوجه بكلام لاذع لبعض الشبان الذين كانوا يتحرشون بفتاة موجودة في الحفلة، وطلب من المنظمين سحبها من الجموع ونقلها إلى مكان آخر.