المحتوى الرئيسى

رجل رائع – رجل مخيب | مانشستر يونايتد × واتفورد - Goal.com

02/11 20:04

حقق مانشستر يونايتد، فوزًا سهلاً على واتفورد بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة الـ25 للدوري الإنجليزي الممتاز.والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:  رجل رائع:  أنتوني مارسيال – مانشستر يونايتد رجل رائع:  رجل رائع:  أنتوني مارسيال – مانشستر يونايتد أنتوني مارسيال – مانشستر يونايتدبدا الشاب اليافع الفرنسي، وكأنه يركض بدراجة بخارية في الثلث الأخير من الملعب، فكلما ذهبت الكرة إلى إبراهيموفيتش، كان مارسيال يركض بالسرعة القصوى من جهة اليسار، وكأنه على علم مُسبق أن الكرة في النهاية ستكون معه داخل منطقة الجزاء، وهذه التفصيلة البسيطة، كانت مصدر قوة اليونايتد في المباراة، لأنها أخرجت أفضل ما لدى مارسيال، وهي خلق المساحة لرجل المباراة في موقف لاعب ضد لاعب داخل منطقة الجزاء، في مثل هذه المواقف، تظهر موهبة صاحب الـ20 عامًا، في تنوع الحلول التي يمتلكها، بقدرته على المراوغة وفتح المساحة لنفسه للتسديد أو التمرير العرضي، كما فعل في مشهد الهدفين.في الهدف الأول، انطلق مارسيال على الخط مع آخر مدافع، بعد فاصل سحري من ماتا ومخيتاريان وزلاتان إبراهيموفيتش، بتمريرات مع التحرك بدون كرة، لتصل لمارسيال، الذي تّوج المجهود الجماعي، بهدية لماتا أمام المرمى، لا يُهدرها إلى منحوس، وفي الهدف الثاني، بعثر المدافعين والحارس جوميز، على طريقة أسطورة بلاده "تييري هنري"، ثم وضع الكرة بأريحية في الشباك، ووضح صدى ما قدمه على الجماهير التي أعطته حقه لحظة استبداله براشفورد. رجل مخيب: تروي ديني – واتفورد رجل مخيب: تروي ديني – واتفورد رجل مخيب: تروي ديني – واتفوردتروي ديني – واتفوردصحيح أداء الخط الدفاعي لواتفورد كان كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعدم التفاهم الواضح بين قابول وبروديل في قلب الدفاع، بالإضافة إلى الأداء المتواضع للظهيرين كريج كانكارت وأنخيل بيروتس، اللذان استبدلهما الإيطالي مادزاري في الشوط الثاني، وهذه من المرات القليلة التي يقوم خلالها مدرب بتغيير الظهيرين دفعة واحدة، نظرًا لأهمية وحساسية المركزين.وهذا بالطبع يعكس الحالة المتواضعة التي وصل إليها الدفاع بعد التفريط في المدافع الأول عدلان قديورة، الذي انتقل إلى ميدلسبره الشهر الماضي، لكن بالنسبة للاعب الذي خيب الآمال، فهو بالطبع القائد "تروي دييني"، الذي غلب على أدائه الطابع الفردي، ففي كل مرة كان يستحوذ على الكرة، كان يبحث عن المراوغة والانطلاق، قبل التفكير في الحل الجماعي، وهذا سهل من مهمة مدافعي اليونايتد وأيضًا لاعبي الارتكاز بوجبا ومخيتاريان في إيقافه، لمبالغته في الاحتفاظ بالكرة، حتى الكرة الوحيدة التي نجح فيها، عندما خدع سمولينج على خط منطقة الجزاء، لم يحتسبها الحكم ركلة جزاء، رغم أن الإعادة التلفزيونية أوضح علامات استفهام كثيرة في هذه اللقطة.عادل منصور عادل منصور متخصص في القسم الإنجليزي

نرشح لك

أهم أخبار أخبار الزمالك

Comments

عاجل