المحتوى الرئيسى

مقتل شرطي عراقي وجرح مدنيين في اشتباكات مع محتجين في بغداد

02/11 15:03

أطلقت قوات الأمن العراقية السبت (11 شباط/فبراير 2017) قنابل مسيلة للدموع ورصاص مطاطي على متظاهرين حاولوا العبور من ساحة التحرير إلى المنطقة الخضراء المحصنة، حسبما أفاد شهود ومصادر أمنية. وقالت وزارة الداخلية العراقية في تصريحات صحفية إن شرطيا واحدا قتل وجرح عدد من المدنيين في مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين.

وطلب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت من المتظاهرين  في ساحة التحرير بوسط بغداد عدم دخول المنطقة الخضراء. وقال الصدر في بيان نقله موقع السومرية نيوز "إذا شئتم الاقتراب من بوابة المنطقة الخضراء لإثبات مطالبكم وإسماعها لمن هم داخل الأسوار بتغيير المفوضية وقانونها حتى غروب شمس هذا اليوم وخيارنا سلمية حتى تحقيق المطالب فلكم، لكن إياكم ودخول المنطقة الخضراء في هذا اليوم".

وتشهد ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم تظاهرة شعبية ضمت عشرات الآلاف من المواطنين للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها بالإضافة إلى المطالبة بالإصلاحات.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا إلى تظاهرات مليونية في ساحة التحرير للمطالبة بتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها والتي عدها بأنها أساس فوز نخب سياسية بعينها مع رموزها ما أدى إلى تفشي الفساد وإهدار أموال العراق وثرواته وعدم تحقيق أي تقدم منذ عام 2003 وحتى ألان.

شهدت العاصمة العراقية اليوم الجمعة تجدد المظاهرات الشعبية المطالبة بإصلاحات جذرية في بنية النظام السياسي، فيما طالبت بعثة الأمم المتحدة قيادة البلاد بإجراء حوار بناء لحل الخلافات العالقة. (15.04.2016)

قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي ترامب إن العراق لا يريد أن يكون طرفا في أي صراع إقليمي أو دولي. (11.02.2017)

ورفع المتظاهرون الأعلام العراقية وشعارات تطالب بالإصلاح وتغيير المفوضية وأخرى أشادت بانتصارات القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة على تنظيم "داعش" في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى، فيما ردد المتظاهرون هتافات تتهم مفوضية الانتخابات بعدم الحيادية.

وقال باهر الفدعم أحد قيادي الحزب الشيوعي العراقي، في كلمة ألقاها على منصة نصبت في ساحة التحرير، إنّ "مفوضية الانتخابات متهمة بالتزوير والتلاعب بأصوات العراقيين، والتجاوز على حقوقهم، الأمر الذي يتطلب إسقاطها وتشكيل مفوضية حيادية جديدة تضمن أصوات الشعب وحقوق المرشحين، مؤكدا أن المظاهرات الشعبية السلمية ستستمر حتى تحقيق المطالب والإصلاحات.

 من جانبه أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي اليوم أيضا على حق التظاهر السلمي والحرص على حماية المتظاهرين والحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، داعيا المتظاهرين إلى الالتزام بالقانون والنظام العام وعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ، في بيان له، أن العبادي "يدعو إلى الالتزام بالقانون والنظام العام في وقت تخوض فيه قواتنا البطلة معارك الشرف والفداء لتحرير مدننا من بطش وإرهاب عصابات "داعش" الإرهابية".

يذكر أن القوات الأمنية قد أغلقت الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير ونشرت قواتها قرب موقع التظاهر وأغلقت جسر الجمهورية والسنك والأحرار، فيما أشاد عدد من المتظاهرين بتعاون القوات الأمنية وتسهيل مرورهم إلى ساحة التحرير سيرا على الأقدام.

ويشارك في التظاهرات بالإضافة إلى أنصار التيار الصدري، التيار المدني واللجان التنسيقية للتظاهرات وائتلاف الوطنية الذي يتزعمه نائب الرئيس العراقي إياد علاوي.

أثناء تقدم الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تم العثور على مقبرة جماعية فيها حوالي 100 جثة، العديد منها مقطوعة الرأس. وتظهر صوراً عرضتها وكالة "الاسوشيتد برس" عظاماً وجثثاً متحللة أخرجت بواسطة جرافة، وفي الصورة ضابط من الشرطة العراقية يحمل لعبة أطفال على شكل حيوان محشو وجدت بين الجثث.

المقبرة الجماعية وجدت قرب "حمام العليل" البلدة التابعة للموصل، وتبرهن على وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية". حيث لا تعد هذه أول مجزرة يرتكبها التنظيم إذ نفذ سلسلة مجازر منذ استيلائه على مناطق واسعة من جنوب ووسط العراق في عام 2014. وتظهر هذه الصورة عنصر من قوات الأمن العراقية يتفقد مبنى كان يستخدم كسجن من قبل مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في حمام العليل.

رجال عراقيون من منطقة حمام العليل يحتفلون عند عودتهم إلى منازلهم التي نزحوا منها بعد استعادة السيطرة على القرية من قبل القوات العراقية وتحريرها من "تنظيم الدولة الإسلامية".

قام "تنظيم الدولة الإسلامية" بإحراق حقول النفط كرد فعل على الهجوم العسكري العراقي لطرد التنظيم من شمال العراق. وقال قائد عسكري إنه تم إجلاء أكثر من 5000 مدني من مناطق شرق الموصل حيث نقلوا إلى مخيمات. ويتبين من الهجوم المفاجئ أن تنظيم الدولة لا يزال يزرع الفوضى في مناطق حتى بعيدة عن قاعدته في الموصل كرد فعل على الحصار المضروب عليه من قبل القوات العراقية.

في بداية الأمر حاول "داعش" السيطرة على الموصل لإقامة "الخلافة"، فيما بعد أصبحت المنطقة رمزاً لقوة وسيطرة التنظيم ومصدراً للموارد، وتقول الأمم المتحدة ان التنظيم الإرهابي يستخدم المنطقة كمركز لتصنيع أسلحة كيميائية. كما شكلت المدينة الآشورية القديمة مصدرا حيويا لعائدات الضرائب وأعمال السخرة التي يقوم بها التنظيم. في الصورة دخان جراء اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وداعش في بلدة بعشيقة شرق الموصل.

يقاتل الجيش العراقي في الموصل إلى جانب البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية في حرب استعادة السيطرة من "داعش"، وفي الآونة الأخيرة كثفت القوات العراقية عملياتها البرية في مناطق المدنيين دون غطاء جوي من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، تخفيفاً من ضرر المعارك على المواطنين. في الصورة تظهر القوات العراقية الخاصة وهي تقوم بعملية تغطية درءاً من رصاص قناصة "داعش".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل