المحتوى الرئيسى

تقدم ضئيل لقوات معارضة تدعمها تركيا شمالي سوريا

02/11 22:47

تمكنت قوات تركية، وفصائل مسلحة معارضة سورية، حليفة لها، من استعادة عشر بلدة تقع شمالي سوريا، من قبضة تنظيم داعش، حسبما قالت جماعة تراقب الصراع اليوم السبت، وذلك على الرغم من وصول القوات إلى مشارف البلدة قبل سبعة أسابيع.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، لأسوشيتدبرس، إن تسعة أعشار بلدة الباب ما زالت تحت سيطرة تنظيم داعش.

ويتلقى المرصد معلوماته من شبكة نشطاء داخل البلد الذي تمزقه الحرب. وأكدت تقارير ميدانية صدرت عن المعارضة السورية ما ورد في تقرير المرصد.

أعلنت ميليشيا "أحرار الشام" التي تدعمها تركيا اليوم السبت في تغريدة على موقع "تويتر" أن قوات المعارضة سيطرت على الصوامع والمجمع الرياضي في الأحياء الجنوبية الغربية لبلدة الباب.

ونشرت غرفة العمليات التابعة للتحالف تسجيلا مصورا على وسائل التواصل الاجتماعي والذي أظهر المقاتلين عند أبواب مستشفى الحكمة.

وتحدث المرصد السوري أيضا عن السيطرة على المستشفى.

غير أن هذا التقدم يعد ضئيلا في البلدة التي كان يقطنها نحو 100 ألف شخص قبل بداية الحرب الأهلية السورية، قبل ست سنوات.

تقع بلدة الباب على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود التركية.

تقود تركيا فصائل معارضة سورية في عملية واسعة النطاق يطلق عليه اسم "درع الفرات" ضد تنظيم داعش والقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة في شمال سوريا.

تريد تركيا إبعاد الجماعات التي صنفتها إرهابية بعيدا عن حدودها، فيما تتطلع فصائل المعارضة السورية إلى تأمين الأراضي قبل وصول القوات الحكومية قادمة من الجنوب.

تعد تركيا الداعم الرئيسي للمعارضة في الحرب الأهلية متعددة الجوانب في سوريا.

ونشرت تركيا قوات ودبابات ومدفعية داخل سوريا كجزء من عملية "درع الفرات".

بدأت وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية التركية حصر خسائر القوات التركية في الباب في الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي.

وخلال الأسبوع الحالي، قتل ستة عشر جنديا في اشتباكات وكمائن نصبها تنظيم داعش في البلدة.

كما قتل عشرات المدنيين جراء الغارات الجوية التركية بالبلدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل