المحتوى الرئيسى

صور| بعد كارثة أنجولا.. أشهر حوادث التدافع في عالم كرة القدم

02/11 13:42

في عالم كرة القدم.. ليست المتعة والإثارة هما الجانب المنير الوحيد، فاللساحرة المستديرة وجهٌ ظلم تملؤه الدماء والأشلاء وأنّات الجرحى والمصابين، نتيجةً لحوادث الملاعب التي تارةً تحدث قدرًا وتارةً بيدٍ شيطانية تحكم بالموت على الأبرياء.

آخر تلك الحوادث كان أمس الجمعة، حيث شهدت مدينة أويجي الأنجولية موت 17 شخص بعد تدافع جماهيري عنيف، في التقرير التالي تستعرض «التحرير» أشهر حوادث التدافع في عالم كرة القدم..  

لقى 17 شخصًا مصرعهم وأصيب 70 آخرين منهم 10 في حالة خطيرة، بعد اقتحام مشجعين بوابات استاد الرابع من يناير بمدينة أويجي الأنجولية، مساء أمس الجمعة، لحضور المباراة الافتتاحية لدروي كرة القدم الأنجولي بين فريقي سانتا ريتا وريكرياتيفو ليبولو.

وتزاحم الجمهور أمام بوابات الاستاد صغير الحجم، وبعد مرور دقائق قليلة حدثت عملية التدافع، لتشهد سجلات الرياضة وكرة القدم حادثة مأساوية جديدة.

لا يمكننا ذكر حوادث التدافع دون ذكر الحادثة الأشهر في مصر والوطن العربي، حيث لقى 20 مشجع من جمهور نادي الزمالك مصرعهم  قبل مباراة الزمالك وإنبي  بالدوري في فبراير 2015 بعد أن حصرت قوات الأمن دخولهم في ممر حديدي ضيق محاط بسلك شائك، ثم بدأت بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع وهو ما تسبب باختناق وموت الكثيرين.

وصرحت بعدها وزارة الداخلية أن الوفيات جاءت نتيجة التدافع فقط وليس بسبب إطلاق قنابل الغاز، وهو ما نفاه أهالي الضحايا والناجين من الحادثة.

في فبراير من العام 2012، أي العام الذي تلى الثورة في مصر، شهدت محافظة بورسعيد كارثة إنسانية بكافة المقاييس، بعد مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي، حيث لقى 74 مشجع من جمهور النادي الأهلي مصرعهم، بعد أن تم غلق أبواب ستاد بورسعيد عليهم ثم بدأ بعض المأجورين في قتل المشجعين وهو أيضا ما نتج عنه التدافع الجماهيري للخروج.

وقالت وزارة الداخلية، إن الجماهير التي توفت في الحادث كانت بسبب التدافع على الأبواب لا أكثر، وهو أيضا ما نفاه أهالي المتوفين والناجين من الكارثة.

شهدت مباراة محلية في الأرجنتين بين الغريمين ريفر بليت وبوكا جونيورز عام 1974 سقوط 74 قتيلا، وإصابة أكثر من 150 بسبب تدافع جماهيري من خلال إحدى البوابات المغلقة ما أسفر عن دهس العشرات تحت الأقدام.

في عام 1971 شهدت القارة الأوروبية حادثا مؤسفا خلال مباراة بين عملاقي اسكتلندا سلتيك وجلاسجو رينجرز، وأسفر تغير نتيجة المباراة في الثواني الأخيرة بينما الجماهير تشرع في الرحيل في حدوث حالة من الهياج والتدافع سقط على إثرها 66 قتيلا.

شهد عام 1982 أكثر حوادث كرة القدم مأساوية قياسا إلى عدد الضحايا حين سقط 340 قتيلا خلال مباراة بالبطولة الأوروبية بين سبارتاك موسكو الروسي وهارليم الهولندي.

وأجبرت قوات الشرطة المشجعين على الخروج من الملعب خلال الدقائق الأخيرة عبر أحد الأنفاق الضيقة، لكن إحراز هدف في الدقيقة الأخيرة دفع المئات لمحاولة العودة إلى الملعب من جديد ليسقطوا تحت الأقدام بسبب التدافع في اتجاهات مختلفة.

وحاولت السلطات السوفيتية التقليل من حجم الكارثة بالإعلان عن سقوط 61 قتيلا فحسب، وهو ما ثبت لاحقا عدم صحته، كما نفت مرارا مسئولية الشرطة عن وقوع المجزرة.

عام 1985 بملعب هيسيل بالعاصمة البلجيكية بروكسيل وسبقت مباراة بين يوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا، ونتيجة للإشتباكات بين الجماهير فقد حدث انهيار للحاجز الفاصل بينهما ما أسفر عن مقتل 39 قتيلا أكثرهم من الإيطاليين، وحرمت الفرق الإنجليزية على إثر الحادث من المشاركة في البطولات الأوروبية مدة خمسة أعوام.

في أبريل 1989  بملعب هيلزبورو تسبب تدافع الجماهير بسحق 96 شخصاً وإصابة 200 آخرين على الأقل بعد مرور 6 دقائق على بداية مباراة نوتنغهام فوريست وليفربول ضمن الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد.

نرشح لك

أهم أخبار رمضان

Comments

عاجل