المحتوى الرئيسى

محمد بن نايف: علاقتنا مع واشنطن تاريخية

02/11 13:32

تسلم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء الجمعة ميدالية "جورج تينت" التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب نظير إسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). وقام بتسليم الميدالية لولي العهد، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، مايكل بومبيو، عقب استقبال له في الرياض الجمعة، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وأعرب ولي العهد في تصريح صحافي عقب استلامه الميدالية عن تقديره لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على تكريمه، مؤكداً أن هذه الميدالية ثمرة لجهود وتوجيهات قادة المملكة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وشجاعة رجال الأمن وتعاون المجتمع بكافة أطيافه في محاربة الإرهاب.

ورداً على سؤال حول العلاقة الحالية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية، أجاب "علاقتنا مع أميركا تاريخية استراتيجية ولن ينجح من يحاول أن يزرع إسفيناً بين السعودية وأميركا".

وفيما يتعلق بارتباط الإرهاب بدين معين، قال "جميع الأديان السماوية تتبرأ من المعتقدات والأفعال الشيطانية للفئات الإرهابية"، مبيناً أن جميع الآراء الدينية والسياسية والاجتماعية السلبية التي تستخدم الدين كأداة على امتداد التاريخ الإنساني، لا تُعبّر مطلقاً عن حقيقة الدين الذي تنتسب إليه، أو تنسب أفعالها له.

وعن الدور الذي تقوم به المملكة لمحاربة الإرهاب أكد رفض المملكة الشديد وإدانتها وشجبها للإرهاب بكافة صورة وأشكاله أيا كان مصدره وأهدافه، وأضاف "نحن بإذن الله في المملكة مستمرون في مواجهة الإرهاب والتطرف في كل مكان فكرياً وأمنياً، مبيناً أنه بفضل الله ثم بالجهود التي تبذلها المملكة تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت ولله الحمد قبل وقوعها بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد دول صديقة، مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا أبرياء".

وقال إن محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الدولية على جميع الأصعدة لمواجهته أمنياً وفكرياً ومالياً وإعلامياً وعسكرياً"، لافتاً الانتباه إلى أن ذلك يتطلب التعاون وفقًا لقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها مبدأ المساواة في السيادة.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها المملكة لأي عمل إرهابي قد يطرأ، قال "نحن محاطين بمناطق صراع وكنا أول من تضرر من الإرهاب من مختلف مصادره، وقد عقدنا العزم سلفا على الإعداد والتجهيز لمكافحته في أي مكان وتحت أي ظرف".

وكان ولي العهد قد بحث خلال استقباله لمعالي مدير وكالة الاستخبارات الأميركية عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها خاصة ما يتعلق بتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية خاصة محاربة الإرهاب.

حضر تسليم الميدالية والاستقبال الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار وزير الداخلية، ومدير عام المباحث العامة الفريق أول عبد العزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى المملكة كريستوفر هينزل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل