الشهاوي: الإرهابيين اتجهوا لـ«المخدرات».. ومواد تصنيع المتفجرات بالسوق المصري

أكد اللواء محمد الشهاوي مستشار كلية القادة والإركان، أن عملية “حق الشهيد”  تهدف للقضاء على الجماعات الإرهابية من خلال استراتيجية بنيت على 3 محاور، وهما “الرصد والتتبع وتجفيف منابع التمويل” و”احكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين الحدود”، و”حملات المداهمة”.

وأشار الشهاوي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” على قناة “اكسترا نيوز” الفضائية اليوم السبت، إلى أن الجماعات الإرهابية قد بدأت في الزراعة والاتجار بالمخدرات للتمويل بعد نجاح الأجهزة الأمنية في تجفيف منابع التمويل، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تمتلك 55 مخزن مخدرات في سيناء.

وأوضح أن جميع الاستراتيجيات والحدود المصرية مهددة أمنيا لأول مرة، مشيرا إلى أنه الحدود المصرية الليبية يبلغ طولها 1200 كيلو متر في ظل تواجد حوالي 1700 ميليشية مسلحة في ليبيا التي اعتبرها “العمق الاستراتيجي لمصر”، وقال: “الجماعات الإرهابية في ليبيا تهدف الحاق الأذى لمصر وتكون شوكة أو خنجر في جنب مصر”. 

وشدد على أهمية تعاون أهالي سيناء مع الشرطة والجيش للقضاء على الإرهاب، واصفا إياهم بأنهم “عيون الجيش المصري في حرب 6 أكتوبر 1973”.

وحذر الشهاوي من مواد ثنائية الاستخدام قد تستخدم في صناعة المتفجرات وبيتم تداولها بالأسواق المصرية، مثل الأسمدة الزراعية وحامض الكبريتيك المركز، ونترات الامنيوم، موضحا اجراءات القوات المسلحة في تتبع وتفتيش ورصد هذه المواد.

وأضاف أن ضربات القوات المسلحة  على تنظيم “أنصار بيت المقدس” أثناء محاولاتهم السيطرة على الشيخ زويد وإعلان الولاية الإسلامية في يوليو 2015 قضت على 50 % من قوة الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن العناصر الإرهابية تقومون بالحروب “الهجينة” من خلال استخدام الأسلحة التقليدية والعربات المفخخة والإعلام.

وذكر أن مزاعم إطلاق الجماعات الإرهابية لصواريخ في إسرائيل جاء كمحاولة لكسب تأييد شعبي لهم ورفع الروح المعنوية لعناصرهم، موضحا أن القوات المسلحة استطاعت القضاء على 95 % من العناصر الإرهابية.