المحتوى الرئيسى

ولاية ألمانية تفرض بصمة الأصابع لكل لاجئ قاصر دون ولي

02/10 22:07

منذ نهاية العام الماضي، سجلت دوائر بلديات ولاية بادن فورتمبيرغ دخول 8200 طالب لجوء شاب، ولا تتوفر إحصائية عن عدد المراهقين أو القاصرين بينهم ممن لا يرافقهم شخص بالغ، وهكذا فإنّ المَهمة ما زالت غير واضحة تماما في ولاية بادن فورتمبيرغ. وزير داخلية الولاية توماس شتروبل من حزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي أعلن الجمعة (العاشر من شباط/ فبراير) أنه "لابد لنا من أن نعرف بالضبط من دخل أرضنا، بغض النظر عن كونه بالغا أم قاصرا".

طالبو اللجوء من البالغين، تؤخذ بصمات أصابعهم موقعيا وآنيا في نقطة دخولهم، أما بالنسبة للوافدين الشباب، فتتولى "دائرة الشباب" هذه المسؤولية، ويتحتم عليها اليوم أن توافي "دائرة الإجرام في الولاية" بتفاصيل ومعلومات عن المشار إليهم.

وكشفت مصادر إعلامية أن وزارة الشؤون الاجتماعية طلبت في نهاية كانون الثاني/يناير 2017 أن يتم تدوين اسم وتاريخ ميلاد وجنسية والعنوان الحالي والعنوان الدائم لكل قاصر من بين اللاجئين، بغض النظر عن كون طالب اللجوء يحمل جواز سفر أجنبي أو ورقة مرور بنسختها الأصلية.

نجح مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن في التقاط هذه الصور للاجئين في سجون هولندا. في هذه الصورة ينشغل اللاجئ السوري فادي طحان بعزف مقطوعات على آلة العود في فناء سجن هارليم القديم ، فيما تدخن مجموعة أخرى من اللاجئين داخل غرفة مخصصة للتدخين وسط السجن.

ربما لم تسنح الفرصة للاجئ الأفغاني حامد كرمي في بلاده أفغانستان لممارسة هوايته بعزف الموسيقى فوجد في هذا السجن مجالا لممارستها للترويح عن نفسه وعن وزوجته فاريشتا مورحمي.

اللاجئ الإيزيدي ياسر حجي (24 عاما) يتقاسم مع زوجته إحدى ردهات سجن هارليم بعد أن هربا من مدينة سنجار التي استباحها تنظيم "داعش" وقتل الرجال وسبى نساء وأطفال الإيزيديين فيها.

اللاجئ الجزائري محمد بن سالم (36 عاما) في اليسار وجنبه اللاجئ الليبي أمين أوشي (22عاما) يستمتعان بأجواء وهواء هولندا. عدد المساجين في هولندا في تراجع كبير منذ عدة سنوات، ما جعل الكثير من سجونها فارغة، وبعضها مثل سجن هارليم لا يمكن هدمه لأنه صرح معماري مهم في المدينة.

ساعدت هولندا جارتها بلجيكا بأخذ بعض سجناء بلجيكا ووضعهم في سجونها الخاوية لتخفيف مشكلة امتلاء السجون في بلجيكا، ولكن وبعد قدوم آلاف اللاجئين إلى هولندا قررت السلطات الاستفادة من سجنوها الخالية في حل مشكلة السكن وإيواء اللاجئين فيها.

تتمتع السجون الهولندية بمختلف وسائل الراحة وفيها الكثير من الساحات وقاعات الألعاب، بالإضافة إلى كونها آمنة جدا بالنسبة لـ "النزلاء" الجدد، وهذا ما جعلها بمثابة مراكز إيواء مثالية للاجئين، ولو مؤقتا.

يغسل اللاجئ الأفغاني صراط الله حياة الله (23 عاما) ملابسه في مكان مخصص لذلك في السجن. تم تحوير السجن ونزع القضبان من أبواب الغرف وإزالة الجدران التي تحيط بالسجون لإيواء اللاجئين.

مصور وكالة أسوشيتد برس محمد محسن ذكر أن الشكوى الوحيدة التي سمعها كانت عن نوعية الأكل، أما بالنسبة للسكن فلم يسمع عن شكاوي، إذ أن كل زنزانة تتسع لشخصين، وتحوي على حمام.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل