هل يحدث إنفجار من نوع آخر في مدينة جبلة؟

مع استمرار وعود المسؤولين في الحكومة السورية بحلول لأزمة نقص مشتقات النفط من غاز وبنزين ومازوت في مختلف المحافظات السورية تستمر معها معاناة السوريون الذين لا يجدون حلا مع وعود المسؤولين التي لا تتتعدى كونها وعود لا تنفذ.

وفي سياق ما تركته أزمة الفيول  على معظم المناطق السورية رصدت مراسلة الحدث نيوز في عدة مدن ساحلية منها جبلة واللاذقية شلل واضح في حركة الشارع واقفال العديد من المحلات ظهر أمس وماقبله بسبب عدم توافر المشتقات النفطية ولاسيما الغاز والمازوت والبنزين حيث توقفت عدة أفران عن العمل والعديد من المطاعم والقهاوي لعدم توافر تلك المشتقات.

كذلك تم رصد حركة شبه معدومة للسيارات ووسائط النقل وأنباء تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل عن عدم تخصيص مدينة جبلة بالبنزين منذ يومين فيما خصصت محطتي وقود للمازوت دون تلبية كافة احتياجات المواطنين

وإلى ذلك امتنع العديد من طلاب الموظفون من الذهاب إلى مراكز عملهم نتيجة الاضراب الذي نفذه سائقو وسائل المواصلات الذين أوضحوا لمراسلتنا أن المازوت غير متوفر وأن مخصصات محطات الوقود لاتكفيهم لتعبئة احتياجاتهم وتلبية احتياجات الناس مرؤكدين أنهم يضطرون للوقوف أكثر من 10 ساعات للحصول على مالايكفي من الوقود

كذلك حرم العديد من طلاب الجامعات من تقديم امتحاناتهم ولاسيما أولئك الذين يقطنون في أرياف اللاذقية وجبلة وريفها نتيجة عدم توافر وسائل النقل وعدم قدرتهم على دفع مصاريف النقل في حال توافرها لأن مالكي الوسائط الذين يعملون لا يقبلون بالاجرة المحددة بل يطلبون زيادة على الاجرة المخصصة للنقل الامر الذي يعجز معظم الطلاب عن فعله

وفي ظل كل ذلك تترافق أزمة الفيول مع أزمة انقطاع التيار الكهربائي الذي انعكس بصورة سلبية على نشاطات المواطنين اليومية وعمل العديد من المحلات التجارية  .