المحتوى الرئيسى

قبلان: لانجاز قانون انتخابي عادل

02/10 17:48

القى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: “نهنئ الجمهورية الاسلامية الايرانية في عيدها الوطني الذي كان نتاج ثورة مباركة استطاع فيها الشعب الإيراني الشقيق من تحطيم النظام الطاغي الذي قهر شعبه وامته وارتهن للاستعمار الغربي، فأظهر هذا الشعب روح جهادية عالية بامتثاله لقائد متفان جسَّد النموذج المثالي للعالم الرباني المجاهد، ونحن إذ نستذكر عطاءات الإمام الخميني الراحل في مسيرته الجهادية المباركة نؤكد صحة رؤيته السياسية الثاقبة واستشراقه للمستقبل اذ جعل من إيران دولة مستقلة لا ترتهن لاي ارادة دولية. نحن اذ نبارك الإنجازات العلمية والعسكرية والتنموية التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونقلتها الى مصاف الدول المتقدمة، فاننا نبتهل الى الله ان يحفظ ايران بشعبها وقائدها ومؤسساتها لتظل قلعة من قلاع الاسلام وملاذا للمستضعفين وناصرا للقضايا المحقة للشعوب ولاسيما القضية الفلسطينية التي لم تبخل ايران في نصرة شعبها ودعم مقاومته لتحرير ارضه ومقدساته”.

أضاف: “في ذكرى انتصار الثورة نلاحظ الثبات والوضوح في الرؤية في مواقف ايران التي تصدت للاستعمار وانتصرت لفلسطين ودعمت القوى والدول الممانعة والمقاومة للمشروع الصهيوني، وفي نفس الوقت تصدت للمشروع التكفيري الذي نعتبره امتدادا للمشروع الصهيوني في تحقيق اهدافه، ونحن في لبنان استطعنا ان ننتصر على الكيان الصهيوني وان نحبط اهدافه و ندحر احتلاله وعدوانه، فاننا اليوم دحرنا الارهاب التكفيري عن ارضنا وافشلنا مكائده واستطاع وطننا بفعل شعبه وجيشه ومقاومته ان يحمي الحدود ويحقق انجازات نوعية بكشف الخلايا الارهابية وتجنيب لبنان الويلات والنكبات، ونحن اذ ننوه بجهود وتفاني وسهر الجيش والقوى الامنية في تحقيق انجازات استباقية تتسم بالشجاعة، فاننا نطالب اللبنانيين بمزيد من التضامن الوطني والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية والمقاومة في مسيرة حفظ لبنان والسهر على امنه واستقراره، وعلى الدولة اللبنانية ان تدعم جيشنا الوطني بكل الامكانات والسبل و توفير كل ما يحتاجه من عتاد وتجهيزات وتقنيات ليظل لبنان سدا بوجه الارهابين التكفيري والصهيوني”.

واكد ان “لبنان بلد العيش المشترك الذي يتحصن بالشراكة الحقيقية بين مكوناته، من خلال قانون انتخابي يقوم على النسبية لما يشكله من حافز لدى الناخبين للمشاركة في انتخابات تحقق العدالة في التمثيل وتعبر عن تطلعات اللبنانيين في اختيار ممثليهم الى الندوة البرلمانية، من هنا نطالب السياسين ان يتفقوا على انجاز قانون انتخابي عادل يحقق الانصاف في التمثيل ويوفر الاستقرار السياسي، فيكون هذا القانون على قياس كل اللبنانيين دون غبن لاي مكون طائفي او سياسي، بما يصهر كل المواطنين في بوتقة العمل الوطني ويرسخ العيش المشترك و يعبر بوطننا الى دولة العدالة والمساواة التي يكون فيها المواطن هو الوحدة السياسية وتكون دولة القانون والمؤسسات هي الحضن والملاذ لكل اللبنانيين”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل