المحتوى الرئيسى

بيان من النديم: عائدون لتقديم خدماتنا خلال شهر ولن نتوقف عن الكشف عن جرائم التعذيب.. هذا وعد .. «النديم فكرة وعمر الغلق ما غير فكرة»

02/10 17:19

بيان من فريقي عمل النديم : إغلاق المقار لا يلغي التزام الطبيبات ولا يلغي التعذيب في مصر

المركز: الشرطة أغلقت المنظمة وعيادة التأهيل النفسي رغم أن القرار لا ينص سوى على مقر العيادة

كشف مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب في بيان اصدره اليوم أن قوات الشرطة أغلقت المنظمة وعيادة التأهيل النفسي رغم أن القرار الصادر - افتراضا من وزارة الصحة - لا ينص سوى على مقر العيادة.

وأكد البيان الصادر من فريقي عمل النديم " المنظمة والعيادة" ، أن مقار الشركة التي أغلقت هي الأخرى بالشمع الأحمر أغلقت من باب البلطجة أو أن التنفيذ لم يكن في الأصل لقرار وزارة الصحة - الصادر لها بأمر من مجلس الوزراء - وإنما لقرار آخر صادر من جهة  أخرى نستطيع بسهولة أن نتصور طبيعتها، وهو  ما سيحرر المركز محضرا له .

وأكد فريقا المركز والعيادة أن النديم فكرة لن يغيرها الغلق وأن إغلاق المقار لا يلغي التزام طبيبات النديم ولن يلغي التعذيب في مصر ولا يلغي ضرورة ما يقدمنه من مساعدة ، وتعهد الفريقان بأنهما سيجدان سبيلا آخر لتقديم خدماتهم مشيرين إلى أن الأمر قد يستدعي أسبوعا أو شهرا لكن في النهاية سوف يحصل الناجون والناجيات على ما يحتاجونه. وهذا وعد

أما الكشف عما نتوصل إليه ممن جرائم التعذيب فسوف يستمر طالما تستمر الجرائم.

وأوضح المركز في البيان تفاصيل واقعة التشميع، أمس الخميس، مؤكدًا أنه تم تشميع عيادة ومركز النديم بواسطة قوة ضخمة من الشرطة ويقال إن كان معهم شخص من وزارة الصحة وآخر من حي الأزبكية.

وأكمل البيان :" لا نستطيع أن نحدد تماما الساعة التي تم فيها الإغلاق حيث أن الدولة -كعادتها- حضرت إلى المركز بحوالي 15 رجل شرطة في ملابس رسمية - ومثلهم رجال في زي مدني إضافة إلى كتيبة المخبرين المرابطة أمام المركز طوال الوقت، وذلك يوم إجازة المركز، لكن الإغلاق تم قبل وصول أي من أعضاء الفريق إلى العقار الكائن في 3 أ شارع سليمان الحلبي .. أي قبل الثانية عشر ظهرا ".

وتابع :" كان المشهد الأول هو ذلك التجمع الشرطي الكئيب وهو يترك الشارع متوجها إلى قسم الأزبكية ساحبا معه حارس العقار لاستجوابه، حسبما قالوا. وحاولت عضوة الفريق إقناع بعض أفراد قوة الشرطة أن يتركوا الحارس لأنه لا شأن له بالموضوع وأن يتوجهوا بالأسئلة لها شخصيا إلا أن رجلا في ملابس مدنية أصر على جذب الحارس من ملابسه تحت دعوى أنه من أرشد عن المركز، لكن الرجل لم يكن مرشد، بل خدعته "دكتورة" جاءت بصحبة رجل صباحا تسأل عن المركز فتصور أنها زميلة، ثم جاءت الشرطة لتقوم بالمهمة التي حرصت على أن تتمها في غياب أصحاب المكان».

وتابع المركز في بيانه «من حسن الحظ إن كان الأستاذ طاهر أبو النصر قد وصل إلى المكان فصاحب حارس العقار إلى قسم الأزبكية وعاد الحارس بعدها بساعة، على حين بقي الأستاذ طاهر في القسم يحاول أن يحرر محضرا بما حدث إلا أن القسم رفض فتوجه هو والأستاذة مها يوسف لعمل محضر في النيابة".

وأشار البيان إلى أن مركز النديم قام بالطعن على قرار الإغلاق في مجلس الدولة في فبراير 2016 ، واستمرت الجلسات لشهر ديسمبر لم يقدم فيها محامي الدولة مستنداً واحداً يبرر فيه قرار الإغلاق رغم مطالبات القاضي المتعددة بذلك، وأن القضية رفعت لهيئة المفوضين في شهر ديسمبر والمتوقع - بحسب المحامين - أن يصدر فيها حكم في هذا الشهر. إلا أن الداخلية قررت ألا تنتظر حكم المحكمة وأن تنفذ قراراتها الخاصة - وليس قرار وزارة الصحة.

 ولفت المركز إلى أن تشميع مقار العيادة والشركة تم في غياب أعضاء فريقي المركز والعيادة، ولم تتسلم الشرطة منا المقار لنثبت حالها وما تحتوي عليه قبل التشميع، ولا نستبعد أبدا أن من يغلق مكانا في غياب أصحابه قادر على فك الشمع الأحمر ونهب ما فيها ثم إغلاقها مرة أخرى، لذلك فإننا نعتبر أن مقرا العيادة والشركة قد يتعرضان لسرقة محتوياتهما.

وختم المركز بيانه، بأن عيادة النديم مكان يلجأ له الناجون والناجيات من العنف والتعذيب، يتلقون فيه المساعدة والدعم من فريق من الطبيبات اخترن دورا في حياتهن المهنية على مدى سنوات طويلة ورغم كافة الصعوبات والعقبات استمررنا في تقديم المساعدة لاحتياج حقيقي في مصر ارتبط بإصرار نظام الحكم على استخدام القوة والعنف والتعذيب في التعامل مع المختلفين معه في الرأي ـ مشيرين إلى أن إغلاق المقار لا يلغي التزام هؤلاء الطبيبات ولا يلغي التعذيب في مصر ولا يلغي ضرورة ما يقدمنه من مساعدة ، بناء عليه فإننا نتعهد بأننا سوف نجد سبيلا آخر لتقديم ما كنا نقدمه. قد يستدعي الأمر أسبوعا أو شهرا لكن في النهاية سوف يحصل الناجون والناجيات على ما يحتاجونه. وهذا وعد

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل