المحتوى الرئيسى

كلمة السر "52 يوليو".. هكذا بدأ الصراع الأبدي بين الأهلي والزمالك

02/10 16:09

تلوّن المقاهي بالأحمر والأبيض وتنقسم إلى صفين كل منهما يرتدي لون فريقه، متحفزًا لمشاهدة المباراة التي تجمع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في مباراة حاسمة ببطولة كأس السوبر المصري، على ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي.

"هوس كروي"، مصطح يصف حالة التوحد حول الكرة والانقسام إلى فرق لكل منهم جمهوره الذي يشجعه حد الاستماتة، أطل هذا الهوس برأسه على الثقافة المصرية منذ إنشاء ناديي الأهلي 1907 والزمالك 1911، ولكنه زاد عن الحد بعد ثورة 23 يوليو 1952، حسب ما أشار حنفي المحلاوي في كتابه "عبدالناصر وأم كلثوم"، ليقول: "لم نعد نرى أو نسمع أي حديث مهما كان قائله، إلا والقاسم المشترك في هذا الحديث بعد الفول وأم كلثوم.. كرة القدم.. والأهلي والزمالك".

وانتشرت هذه اللعبة في كل مكان في مصر وبسرعة خيالية، فلم تترك شارع أو حارة أو قرية أو مدينة، ويرى المحلاوي، أن ما ساعد على زيادة هذا الهوس "هو تشجيع رجال الثورة لهذه اللعبة، بل وانضمام الغالبية العظمى منهم لهذا النادي أو ذاك، وبذل العطايا والهبات للفائزين، بل والحرص كل الحرص على حضور المباريات"، ما جعل الشباب يتطلع أولًا إلى هذه اللعبة ليس على سبيل التشجيع "بل على سبيل المشاركة الفعلية في هذا النادي، أو ذاك جلبًا للشهرة والمال والنفوذ والتقرب من ذوي السلطان".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل