المحتوى الرئيسى

تركت التدريس من أجل الفن.. أسرار جديدة في حياة نعيمة وصفي

02/10 13:42

اشتهرت بدور الخرساء في فيلم "رصيف نمرة 5"، مع الفنان الراحل فريد شوقي، ودور الزوجة المكلومة في فيلم "واه إسلاماه"، التي انهالت ضربًا بـ "القبقاب" على شجرة الدر حتى ماتت، ودور الجدة العثمانية فى فيلم حبيبى دائما، لكن ظل المسرح دومًا بيتها الأول والأخير، حيث أدت على خشبته أروع الأدوار، وذلك بخلاف موهبتها في كتابة الشعر الذي برعت فيه.

أسرار جديدة في حياة عملاقة المسرح "نعيمة وصفي"، يكشفها لنا ابنها الأصغر محمد في السطور التالية..

اسمها بالكامل نعيمة محمد وصفي نذير، وهي من مواليد 10 فبراير 1921، وتربت في كنف أسرة ميسورة الحال بقرية "ظاهر الجمال" التابعة لمركز "ديروط" في محافظة أسيوط، حيث كان والدها محمد بك وصفي، مهندسًا ومديرًا لإحدى شركات الري الفرنسية، أما والدتها فكانت ربة منزل، ومنحدرة من أسرة تمتلك العديدة من الأراضي الزراعية.

نشأت نعيمة وسط 5 إخوة "3 بنات وولدين"، وحرص الأبوين على تعليمهم جميعًا، لذا سافرت الأسرة في أوائل الثلاثينيات بعد وفاة الوالد إلى القاهرة بصحبة الأم لمواصلة الدراسة، التي لم تكن متاحة للمرحلة الثانوية والجامعية في أسيوط آنذاك.

التحقت نعيمة بمعهد المعلمات، ثم عملت لفترة في مجال التدريس، إلا أنها لم تحبه، فقررت دخول مجال الكتابة أولًا، حيث كانت تهوى الشعر والزجل منذ صغرها، و فازت بإحدى الجوائز عن قصة نُشرت لها في مجلة "أنا وأنت" عام 1948.

تعرفت على الممثلة نجمة إبراهيم التي شجعتها على دخول الفن، وذلك بعدما ترددت "نعيمة" على المسارح، وبالفعل التحقت بمعهد التمثيل الذى أنشأه زكى طليمات فى منتصف الأربعينيات، وكانت هي البنت الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد، ليتم تعيينها فيما بعد بفرقة المسرح الحديث التى كونها ‏طليمات،  ثم انتقلت للعمل بفرقة المسرح القومى، وقدمت العديد من المسرحيات مثل: "جلفدان هانم"، و"الناس اللى تحت"، و"شىء فى صدرى"،  كما شاركت بالتمثيل فى الكثير من المسلسلات بعد افتتاح التلفزيون من بينها "حكاية ميزو"، بجانب مشاركتها في العديد من الأعمال الإذاعية.

ظهرت فيما يزيد عن 20 فيلمًا، من أبرزهم "رصيف نمرة 5"، و"حسن ونعيمة"، و"بين السماء والأرض"، و"تفاحة آدم"، و"رحلة العمر"، و"المتوحشة"، و"ريا وسكينة"، و"إجازة غرام".

تزوجت نعيمة وصفي من الصحفي عبد الحميد سرايا، بعد قصة حب جمعتها به عن طريق شخص يدعى "فؤاد"، كان بمثابة الأب الروحي لهما، وفق ما قاله نجلها محمد.

أنجبت "وصفي" 4 أبناء هم على الترتيب: "خالد"، دكتور مقيم في لندن، و"منى"، مهندسة ديكور مقيمة بالولايات المتحدة، و"عمر سرايا"، وأخيرًا "محمد"، الذي يعمل مخرجًا للأفلام الوثائقية.

ومن شدة حبها لزوجها قامت برثائه بعد وفاته في قصيدة شعر موجعة،  لم تكن تحب نشرها أو ذكرها على الملأ.

ويشدد نجلها "محمد" على أن الممثل الشاب حسام داغر ليس حفيد "نعيمة وصفي" كما نشرت بعض المواقع على الإنترنت، وأن لها حفيدين فقط هما "مصطفى" و"فريدة".

أكد نجلها أن علاقتها كانت سطحية بأبناء الوسط الفني، وأن أقرب صديقاتها كن من خارج الوسط، ولم تجمعها بأبناء الوسط الفني مناسبات اجتماعية إلا في حفل زواجها التي كانت تقيمه مع زوجها ليلة رأس السنة، وتدعو الكثير من الفنانين والصحفيين لحضوره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل